سورة الأحزاب
(أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذا جاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ)
الأحزاب : ١٩
تشير هذه الآية إلى حقيقة علمية لم تكن معروفة عند نزول القرآن وهي دوران مقلة العين عند اقتراب الموت وعند الخوف ومن أسباب ذلك أن شدة الخوف تذهب الوعي فيبطل الإدراك فتختل المراكز العصبية اللاواعية في منطقة مهاد المخ فيصير الخائف شبيها بحالة الذي يغشى عليه من الموت إذ تدور مقلته وتتسع حدقته وتثبت على اتساعها حتى يموت.
سورة سبأ
(قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالُ ذَرَّةٍ فِي السَّماواتِ وَلا فِي الْأَرْضِ وَلا أَصْغَرُ مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ) (٣)
سبأ : ٣
أشار الله سبحانه وتعالى إلى جملة حقائق علمية هامة :
١ ـ إن المادة في السموات والأرض تتكون من ذرات.
٢ ـ أن الذرة لها ثقل معين وهذا الثقل صغير جدا.
٣ ـ أنه يوجد ما هو أصغر من الذرة.
ولقد كانت هذه الحقائق وما زالت محور أبحاث القرن العشرين ، ولقد اتضح أن العناصر الطبيعية ٩٢ عنصرا تبدأ بعنصر الإيدروجين وتنتهي بعنصر اليورانيوم وذرة الهيدروجين هي أخف الذرات وزنا كما يوجد ما هو أخف وأصغر من الذرة كالالكترون والبوزيترون والنيترينو ونواة الذرة نفسها.