اتساع الكون وهذه التوسعة مستمرة مع الزمن طبقا لظاهرة تمدد الكون التي أصبحت حقيقة علمية ثابتة.
صدق الله العظيم حين قال : (وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)
سورة النجم
(وَالنَّجْمِ إِذا هَوى)
النجم : ١
أقسم الله سبحانه وتعالى بالنجم إذا تقلص على نفسه تقلصا شديدا أدى إلى سقوط مكوناته بالجاذبية لينضغط إلى قزم أبيض أو نجم نيوتروني أو ثقب أسود وهذا يتوقف على حجم النجم وكتلته وهذه مراحل في حياة النجوم أثبتها العلم حديثا جدا.
(وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى (٤٥) مِنْ نُطْفَةٍ إِذا تُمْنى)
النجم : ٤٥ ـ ٤٦
لم يكن الناس إلى عهد قريب يعلمون أن في سائل الذكر حيوانات منوية وأن في سائل الأنثى بويضات فإذا التقى حيوان منوي وبويضة اتحدا وحدث الإخصاب والحمل وهذه حقيقة سبق القرآن الكريم إلى ذكرها قبل أن يكشف عنها العلم في القرن العشرين.
سورة القمر
(اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (١) وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ) (٢)
القمر : ١ ـ ٢
انشقاق القمر حدث وقع تاريخيا وثبت بالسنة على نحو ما رواه البخاري : انشق القمر ونحن مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم بمنى فقال اشهدوا وذهبت فرقة نحو الجبل وهو حادث واجه به القرآن الكريم جماعة من المشركين في حينه ولم يرو عنهم