أي انشقت السماء فكانت مثل الورد الأحمر من حرارة النار (أي مثل الوردة ذات الأوراق الحمراء).
يقول علماء الفيزياء : أن الهيدروجين الموجود حاليا بباطن الشمس سيتحول إلى هيليوم في ظرف خمسة بلايين سنة ويزداد خلال هذه الفترة معدل إنتاج الطاقة.
وتبين الحسابات أن الإشعاع الشمسي آخذ في الازدياد ببطء وأنه سيزيد ألف مرة عند ما تتحول الشمس في شيخوختها إلى عملاق أحمر (وهذا يحدث في مراحل حياة النجوم).
وحينما تصل الشمس إلى مرحلة العملاق الأحمر ينتفخ سطحها ويبتلع كوكب عطارد والزهرة والقمر ويصل إلى سماء الغلاف الجوي للأرض ويتحول لونها إلى اللون الأحمر كقوله تعالى : (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّماءُ فَكانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهانِ) أي : حمراء كالزيت المحترق.
سورة الواقعة
(فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ (٧٥) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ) (٧٦)
الواقعة : ٧٥ ـ ٧٦
نظرا لبعد النجوم السحيق عنا اتفق الفلكيون على قياس المسافات الفلكية بالسنة الضوئية وهي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة بسرعة تبلغ ٣٠٠٠٠٠ كيلومتر / ث وتبعد الشمس عنا ١٥٠ مليون كيلومتر أي : ٥٠٠ ثانية ضوئية بينما أقرب نجم يبعد عن الأرض ٣ ، ٤ سنة ضوئية وهو نجم ألفا قنطورس بينما نجم الشعرى يبعد عنا ٩ سنوات ضوئية والنجم القطبي ٤٠٠ سنة ضوئية.
ولقد أتاحت التلسكوبات الحديثة رصد نجوم ومجرات تبعد عنا أكثر من عشرة مليارات سنة ضوئية ولذلك فما نراه اليوم من النجوم قد حدث في الماضي على هذه النجوم البعيدة. أي : أن النجوم التي نراها الآن تسطع في السماء قد تكون نجوما ميتة