يقول الله سبحانه وتعالى في مقام التحدي مشيرا بأن هناك معجزة كبرى في تسويته للبنان أكبر من جمع عظام الإنسان يوم القيامة.
وهو أمر لم يكشف سره إلا بعد نزول الآية بأكثر من ألف سنة حينما عرف أن لكل إنسان بصمة خاصة به رسمت على بنانه لا يتفق اثنان في بصمته واحدة منذ خلق آدم وحتى التوائم وإلى أن تقوم الساعة.
(فَإِذا بَرِقَ الْبَصَرُ (٧) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (٨) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ) (٩)
القيامة : ٧ ـ ٩
خسف القمر : ذهب ضوؤه
بدراسة النجوم والمجرات فقد تأكد تماما مراحل خلق النجوم من مرحلة الدخان إلى مرحلة الموت.
وكما رصدت نجوم مختلفة في مراحل مختلفة يمكن التأكد مما سيحدث للشمس عند ما تتحول في شيخوختها إلى عملاق أحمر حيث ينتفخ سطحها وتبتلع كوكب عطارد والزهرة والقمر (ترتيب الكواكب قربا من الشمس عطارد ثم الزهرة ثم الأرض التي يدور حولها القمر).
وتشير هذه الآية إلى اختفاء القمر في باطن الشمس حيث يجمع الشمس والقمر ويختفي ضياء القمر.
وهذا ما سيحدث بإذن الله مستقبلا كما تذكر الآية الكريمة.
(أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى (٣٧) ثُمَّ كانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (٣٨) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى) (٣٩)
القيامة : ٣٧ ـ ٣٩
يذكر التاريخ كثيرا من حالات الطلاق أملا في إنجاب الذكر ظنا أن المرأة هي المسئولة عن نوع الجنين فهذا هنري الثامن يطلق زوجته الأولى ثم يقتل الثانية آن بولين لإنجابها أنثى كذل طلق شاه إيران زوجته وكذلك الملك فاروق طلق زوجته الملكة فريدة لإنجابها ثلاث بنات وكما يفعل كثير من الناس.