وهذا ما توصل إليه علم الفلك حديثا لما يحدث للنجوم وما سيحدث للشمس مستقبلا بإذن الله.
فمراحل تطور النجوم كالآتي : ـ
سحابة هائلة (سديم) دخان كوني ثم تتكثف السحابة وترتفع حرارتها ويتكون نجم في مرحلة الشباب وقد يدور حوله كواكب.
ثم يتحول النجم إلى عملاق أحمر يبتلع أقرب الكواكب إليه ثم ينكمش النجم وترتفع كثافته ويتحول إلى قزم أبيض يبدأ في عملية تبريد طويلة وبطيئة إلى أن يبرد نهائيا ويموت.
والنجوم الكبيرة والتي كتلتها تزيد على أكثر من ثلاثة أضعاف كتلة الشمس يتقلص النجم ويصبح نجم نيتروني.
وإذا كان التقلص شديدا وكتلة النجم أضعاف كتلة الشمس فإن النجم يصبح عند وفاته بهذا الانكماش الهائل ثقبا أسود حيث يصبح حجم النجم أصغر من حجمه الأصلي ملايين المرات نتيجة الضغط الهائل والجاذبية الرهيبة ويمثل الثقب الأسود المقبرة المرعبة في السماء لأنه يلتهم ما حوله حتى الضوء نفسه.
سورة الانشقاق
(وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (١٨) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ) (١٩)
الانشقاق : ١٨ ـ ١٩
هذه الآية تشير إلى حدث مستقبلي عند نزول القرآن حدث يحدث في عصر الفضاء في القرن العشرين فالقمر عند ما يتسق أي يتكامل ويتم نوره وتكتمل أبحاثنا عنه عندئذ يؤكد القرآن الكريم سفر الإنسان إلى القمر بركوبه طبقا عن طبق.
حقا لقد ركب الإنسان طبقا عن طبق فرائد الفضاء يركب في كبسولة على صاروخ متعدد المراحل كما لو كان الصاروخ فعلا طبقا عن طبق ويخترق الصاروخ طبقات الغلاف الجوي المختلفة حتى ينفذ من جو الأرض متجها إلى القمر.
ففي ٢١ يوليو ١٩٦٩ تمت رحلة سفينة الفضاء أبوللو ـ الأمريكية التي حملت