عليه [وآله] وسلم ، فقال : قد بدا لنا أن لا نباهلك ، فاحكم علينا بما أحببت نعطك ونصالحك ، فصالحهم على ...
وأشهد على ذلك شهودا ، منهم : أبو سفيان بن حرب ، والأقرع بن حابس ، والمغيرة بن شعبة.
فرجعوا إلى بلادهم ، فلم يلبث السيد والعاقب إلا يسيرا حتى رجعا إلى النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم ، فأسلما ، وأنزلهما دار أبي أيوب الأنصاري.
وأقام أهل نجران على ما كتب لهم به النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم حتى قبضه الله ...» (١).
* وقال الطبري ـ في ذكر الوفود في السنة العاشرة ـ : «وفيها قدم وفد العاقب والسيد من نجران ، فكتب لهما رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم كتاب الصلح» (٢).
ثم قال في خروج الأمراء والعمال على الصدقات : «وبعث علي بن أبي طالب إلى نجران ليجمع صدقاتهم ويقدم عليه بجزيتهم» (٣).
* وقال ابن الجوزي : «وفي سنة عشر من الهجرة أيضا قدم العاقب والسيد من نجران ، وكتب لهم رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم كتاب صلح» (٤).
* وقال ابن خلدون : «وفيها قدم وفد نجران النصارى ، في سبعين
__________________
(١) الطبقات الكبرى ١ / ٣٥٧ ـ ٣٥٨.
(٢) تاريخ الطبري ٣ / ١٣٩.
(٣) تاريخ الطبري ٣ / ١٤٧.
(٤) المنتظم في تاريخ الأمم ـ حوادث السنة العاشرة ـ ٤ / ٣.