__________________
في تفسير الوسيط ٢ / ١٥٩ ، والفقيه السرخسي (ت ٦٨٢ ه) في المبسوط ١ / ٩ ، والبغوي (ت ٥١٠ أو ٥١٦ ه) في معالم التنزيل ٢ / ٢١٧ ، وأبو البركات البغدادي (ت ٥٧٧ ه) في البيان في غريب إعراب القرآن ١ / ٤٢٢ ، حكاه بعنوان : وقيل هو مجرور على الجوار ثم علق عليه بقوله : وهو قليل في كلامهم ، والكاساني الحنفي (ت ٥٨٧ ه) في بدائع الصنائع ١ / ٦ ، وابن الجوزي (ت ٥٩٧ ه) في زاد المسير ٢ / ٣٠١ ، وأبو البقاء العكبري (ت ٦١٦ ه) في التبيان في إعراب القرآن ١ / ٤٢٣ ، وفي إملاء ما من به الرحمن ١ / ٢٠٨ ، وابن قدامة الحنبلي (ت ٦٠٢ ه) في المغني ١ / ١٥٣ ، والنووي الشافعي (ت ٦٧٦ ه) في المجموع شرح المهذب ١ / ٤٢٠ ، وعبد الرحمن بن قدامة الحنبلي (ت ٦٨٢ ه) في الشرح الكبير ١ / ١٤٧ ـ وقد رده محقق الشرح الكبير في هامشه فقال ما نصه : والحق : أن هذه تأويلات ، وأن المسح ثابت بقراءة متواترة عمل بها بعض السلف والعجب من هذا المحقق لأنه ضرب ما اعترف بتواتره وعمل السلف بمقتضاه عرض الحائط باختياره غسل الأرجل!! ـ والبيضاوي (ت ٦٨٥ ه) في أنوار التنزيل ـ وسوف يناقشه المصنف على ذلك ـ وابن كثير (ت ٧٧٤ ه) في تفسيره ٢ / ٢٦ ، والسيوطي (ت ٩١١ ه) في تفسير الجلالين ١ / ٢٦٤ ، وأبو السعود (ت ٩٥١ ه) في تفسيره ٣ / ١١ ، والمعاصر الصابوني الوهابي في روائع البيان ١ / ٥٣٣.
السابع : في الرد على من قال بجر الجوار.
أهمل الجر بالمجاورة جملة من علماء العامة ، ولم يحتجوا به في تفاسير هم ، ولا في كتبهم الفقهية ، كما رده آخرون صراحة.
قال الزجاج (ت ٣١١ ه) في معاني القرآن وإعرابه ٢ / ١٥٣ : فأما الخفض على الجوار فلا يكون في كلمات الله.
وقال النحاس (ت ٣٣٨ ه) في إعراب القرآن ٢ / ٩ ردا على الأخفش وأبي عبيدة : وهذا القول غلط عظيم لأن الجوار لا يجوز في الكلام أن يقاس عليه ، وإنما هو غلط ، ونظيره الإقواء.
وقال ابن خالويه (ت ٣٧٠ ه) في إعراب القراءات السبع ١ / ١٤٣ ، فهو (أي : جر الجوار) غلط ، لأن الخفض على الجوار لغة لا يستعمل في القرآن ، وإنما يكون لضرورة شاعر ، أو حرف يجري كالمثل ، كقولهم : : جحر ضب خرب.
وقال القيسي (ت ٤٣٧ ه) في مشكل إعراب القرآن ١ / ٢٢٠ رقم ٦٧٠ عن الجر بالمجاورة : وهو بعيد ، لا يحمل القرآن عليه.
كما أهمل هذا الجر
الزمخشري (ت ٥٣٨ ه) في تفسيره ، ولم يحتج به في سائر كتبه كما