١ ـ أبو الفضل محمد بن الحسين بن العيد ، وزير ركن الدولة ، والد عضد الدولة.
٢ ـ أحمد بن إبراهيم الضبي ، وزير فخر الدولة.
٣ ـ عميد الجيوش ، أبو علي الحسن بن أستاد هرمز ، وزير بهاء الدولة.
٤ ـ أبو القاسم الحسين بن علي ، الوزير المغربي.
٥ ـ الخواجة نظام الملك الطوسي.
٦ ـ الحسن بن هارون ، وزير معز الدولة.
٧ ـ الصاحب بن عباد ، وزير مؤيد الدولة وفخر الدولة ..
وقد عد منهم صاحب (الأعيان) ما جاوز الأربعين شخصا ممن كانت لهم المناصب الرفيعة من وزارة أو إمارة ناهيك عن القضاة والنقباء (١).
وبهذا يتبين فساد الدعوى التي تقول بأن الشيعة لم يشتغلوا بالسياسة حتى عام ١٩٢٠.
الثالثة : الفكر السني المهادن :
ولا يخفى عزيزي القارئ أن من مذهب أهل السنة البخوع والخضوع للسلطة وللنظام القائم حتى لو كان على رأسه فاجر فاسق! ونكتفي بذكر أقوال بعض أئمة علماء أهل السنة :
أ ـ قال النووي في شرح صحيح مسلم : «وأما الخروج عليهم وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقة ظالمين» ...
وقال جماهير أهل السنة من الفقهاء والمحدثين والمتكلمين : لا
__________________
(١) راجع أعيان الشيعة ١ : ١٩٠ ـ ١٩٣.