مفتعلة على لسان رسول الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) لأنها مخالفة لكتاب الله وسنة نبيه (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ـ.
فقد روى مسلم ، عن حذيفة بن اليمان ، قلت : «يا رسول الله ... إلى أن قال : قال رسول الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) : «يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ، ولا يستنون بسنتي ، وسيقوم رجال ، قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس.
قال : قلت : كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟
قال : تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك ، فاسمع وأطع» (١)!!
هذا غيض من فيض ما جاءت به كتب أهل السنة ... فاقض ما أنت قاض.
قضية الاجتهاد :
قال : «ثم قضية أن المذهب الشيعي فيه باب الاجتهاد مفتوح على عكس مذهب السنة ، أقول : إن هذا وهم واسمح لي أن أكون صريحا في هذا الموضوع ، فنحن نتكلم كعلماء ، الفكر الشيعي صحيح لم يقل بإغلاق باب الاجتهاد .. لكن أين هو الاجتهاد؟
إذا كنت أمام عقل يقول : إن الإمام قد غاب ، وإنه حي ، وإنه ما زال منتظرا وإننا ننتظره ، فأين هو العقل والعقلانية ، وأين هو الاجتهاد؟
إذا كنت تقول : إن الأمة غير مؤتمنة على الشريعة ، وإن فردا هو المؤتمن على الشريعة ، وإن الإمامة والدولة والخلافة والسياسة لا علاقة للأمة بها ، ولا علاقة للشورى بها ، وإن الأمة في هذا كله منزوع سلطانها ،
__________________
(١) صحيح مسلم ٦ / ٢٠ ـ ٢١ ، باب الأمر بلزوم الجماعة ، وباب حكم من فارق أمر المسلمين.