وأصحابه :
١٢٦ ـ وقفتُ على أجداثِهم ومحالهم |
|
فكادَ الحشى ينقض والعين ساجِمَه (١) |
وقد يكون الاستعلاء معنوياً ، نحو قوله تعالى : (وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ) (الشعراء /١٤) وقول زينب الكبرى «يا محمداه ، يا محمداه ، صلّى عليك ملائكة السماء ، هذا الحسين بالعراء» (٢).
الثاني : المصاحبة كـ «مع» ، نحو : (وآتَى المالَ عَلى حُبِّهِ) (البقرة /١٧٧).
الثالث : المجاوزة كـ «عن» كقول القُحَيف بن خمير العُقيلي :
١٢٧ ـ إذا رَضِيتْ عليَّ بنو قُشير |
|
لَعمرُالله أعجبني رِضاها (٣) |
أي : عنِّي ، ويحتمل أن «رضيَ» ضُمِّنَ معنى «عطف».
الرابع : التعليل كاللام ، نحو : (وَلِتُكَبّرُوا الله عَلى ما هَداكُم) (البقرة /١٨٥) أي : لهدايته إياكم.
الخامس : الظرفية كـ «في» ، نحو : (وَدَخَلَ الْمَدِينَة عَلى حِينِ غَفْلَة) (القصص /١٥).
السادس : موافقة «من» ، نحو : (الّذينَ إذااكْتالُواعَلَى النّاسِ يَسْتَوْفُونَ) (المطفّفين /٢).
السابع : موافقة الباء ، نحو : (حَقِيقٌ عَلى أنْ لا أقُولَ عَلَى الله إلاّ الحَقَّ) (الأعراف / ١٠٥).
__________________
١ ـ أدب الطف : ١/٩٨.
٢ ـ تاريخ الطبري : ٥/٤٥٨.
٣ ـ شرح شواهد المغني : ١/٤١٦.