التاسع : التعويض ، وهي الزائدة عوضاً من اُخرى محذوفة كقولك : «ضربت فيمن رغبتَ» أصله : ضربت من رغبت فيه ، أجازه ابن مالك وحده بالقياس على نحو قوله (١) :
١٥١ ـ ولايؤاتيك فيمانابَ من حَدث |
|
إلا أخُوثِقَة فانظُر بمن تثقُ |
على حمله على ظاهره وفيه نظر.
العاشر : التوكيد وهي الزائدة لغير التعويض ، أجازه الفارسي في الضرورة وأنشد :
١٥٢ ـ أنا أبو سعد إذا اللّيلُ دَجا |
|
يخالُ في سَوادِه يَرَنْدَجا (٢) |
وأجازه بعضهم في قوله تعالى : (وقالُوا ارْكبُوا فيها) (هود / ٤١).
__________________
١ ـ تقدم برقم ١٢٩.
٢ ـ حُكي عن الأغاني أن البيت لسويد بن أبي كاهل اليشكري ، لكن أنشد بدل المصراع الثاني مصراعاً ليس فيه شاهد. شرح شواهد المغني : ١/٤٨٦.