الغَرِيّةُ : بالفتح ثم الكسر ، وتشديد الياء : قرية من أعمال زرع من نواحي حوران ، ينسب إليها يعيش ابن عبد الرحمن بن يعيش الضرير الغروي ، سمع من أبي محمد عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي.
الغُرَيّةُ : بلفظ تصغير الغرا ، وهو ما طليت به شيئا : أغزر ماء لغنيّ قرب جبلة.
غُرَيٌّ : تصغير الغرا وهو الشيء الذي يغرّى أي يطلى به : وهو ماء في قبلي أجإ أحد جبلي طيّء.
الغَرِيّ : بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، وتشديد الياء : أحد الغريّين اللذين أطلنا القول فيهما آنفا ، والله الموفق للصواب.
باب الغين والزاي وما يليهما
غَزَالٌ : بلفظ الغزال ذكر الظباء : ثنيّة يقال لها قرن غزال ، قال الأزهري : الغزال الشادن حين يتحرك ويمشي قبل الإثناء ، قال عرّام : وعلى الطريق من ثنية هرشى بينها وبين الجحفة ثلاثة أودية مسميات منها غزال : وهو واد يأتيك من ناحية شمنصير وذروة وفيه آبار ، وهو لخزاعة خاصة وهم سكانه أهل عمود ، ولذلك قال كثير يذكر إبلا :
قلن عسفان ثم رحن سراعا |
|
طالعات عشيّة من غزال |
قصد لفت وهنّ متّسقات |
|
كالعدوليّ لاحقات التّوالي |
غُزَائِلُ : بضم أوله : وبعد الألف همزة ، ولام ، قال الأصمعي : ماء بنجد لعبادة خاصة يقال له ذو غزائل.
غُزْرانُ : بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وراء مهملة ، وآخره نون ، جمع غزير مثل كثيب وكثبان : هو اسم موضع.
غَزَقُ : بالتحريك ، وهو مهمل في كلام العرب : قرية من قري مرو الشاهجان ، وهي غير غرق التي تقدم ذكرها ، ينسب إلى ذات الزاي جرموز بن عبيد ، روى عن أبي نعيم وأبي نميلة ، روى عنه أبو نصر نصير بن مقاتل بن سليمان ، وهو ضعيف عندهم ، ذكر ذلك ابن ماكولا ، وقال أبو سعد : لا أعرف بمرو غزق ، بالزاي ، وأعرف فيها غرق ، ونسب إلى غرق ، بالراء ، جرموزا وأبا نميلة ، والله أعلم ، قال أبو سعد : غزق ، بالتحريك والزاي ، قرية من قرى فرغانة ، ينسب إليها القاضي أبو نصر منصور بن أحمد بن إسماعيل الغزقي ، كان إماما فاضلا فقيها مبرّزا ، سكن سمرقند وحدّث عنه أولاده في سنة ٤٦٥.
غَزْنَةُ : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ثم نون ، هكذا يتلفظ بها العامة ، والصحيح عند العلماء غزنين ويعرّبونها فيقولون جزنة ، ويقال لمجموع بلادها زابلستان ، وغزنة قصبتها ، وغزن في وجوهه الستة مهمل في كلام العرب : وهي مدينة عظيمة وولاية واسعة في طرف خراسان ، وهي الحدّ بين خراسان والهند في طريق فيه خيرات واسعة إلا أن البرد فيها شديد جدّا بلغني أن بالقرب منها عقبة بينهما مسيرة يوم واحد إذا قطعها القاطع وقع في أرض دفيئة شديدة الحرّ ، ومن هذا الجانب برد كالزمهرير ، وقد نسب إلى هذه المدينة من لا يعدّ ولا يحصى من العلماء ، وما زالت آهلة بأهل الدين ولزوم طريق أهل الشريعة والسلف الصالح ، وهي كانت منزل بني محمود بن سبكتكين إلى أن انقرضوا.
غَزْنَيَانُ : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ثم نون ، وقبل الألف ياء مثناة من تحت ، وآخره نون : من قرى كسّ بما وراء النهر.