كَرْخِيني : بكسر الخاء المعجمة ثم ياء ساكنة ، ونون ، وياء ممالة : هي قلعة في وطاء من الأرض حسنة حصينة بين دقوقا وإربل رأيتها ، وهي على تلّ عال ولها ربض صغير.
كِرْداح : بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، ودال مهملة ، وآخره حاء مهملة : موضع.
كُرْد : بالضم ثم السكون ، ودال مهملة ، بلفظ واحد الأكراد اسم القبيلة ، قال ابن طاهر المقدسي : اسم قرية من قرى البيضاء منها : شيخنا أبو الحسن علي بن الحسين بن عبد الله الكردي ، حدثنا عن أبي الحسين أحمد بن محمد بن الحسين بن فادشاه الأصبهاني عن أبي القاسم الطبراني بكتاب الأدعية من تصنيفه وسألته عن هذه النسبة فقال : نحن من أهل قرية بيضاء يقال لها كرد ، وقال الإصطخري : كرد بلدة أكبر من أبرقوه وأرخص سعرا ولهم قصور كثيرة.
كَرْدَرُ : بفتح أوله ثم السكون ، ودال مفتوحة ، وراء : هي ناحية من نواحي خوارزم أو ما يتاخمها من نواحي الترك ، لهم لسان ليس خوارزميّا ولا تركيّا ، وفي ناحيتهم عدة قرى ، ولهم أموال ومواش إلا أنهم أدنياء الأنفس ، كذا ذكر لي ابن قسّام الحبلي ، منها عبد الغفور بن لقمان بن محمد أبو المفاخر الكردري ، روى عن أبي طاهر محمد بن محمد بن عبد الله السنجي المروزي ، وله تصانيف على مذهب أبي حنيفة ، منها الانتصار لأبي حنيفة في أخباره وأقواله والمفيد والمزيد في شرح التجريد وشرح الجامع الصغير ، وكان مدرّسا بحلب في مدرسة الحدّادين ، مات في سنة ٥٦٢ ، ووجدت في أخبار الفرس أن أفراسياب ملك الترك دفن كنوزه وخزائنه في وسط البحر الذي بناحية خوارزم فوق كردر فلم يعثر عليها أحد كان زمن أبرويز بن هرمز فكان هو الذي ظفر بتلك الكنوز فنقلت إليه في اثنتي عشرة سنة في كل شهر يرد عليه عشرة بغال موقرة ، وأكثر ذلك الجواهر وصفائح الذهب الإبريز.
كَرْدشير : ويقال دير كردشير : حصن في المفازة التي بين قمّ والرّي ، ذكر في الديرة.
كَرْدُ فَنّاخُسْرَه : وفنّاخسره ، بفتح الفاء ، وتشديد النون ، والخاء معجمة مضمومة ، هو الملك عضد الدولة أبو شجاع بن ركن الدولة أبي الحسن علي بن بويه : وهي مدينة اختطها على نصف فرسخ من شيراز وشق إليها نهرا كبيرا أجراه من مسيرة يوم أنفق عليه الأموال العظيمة وجعل إلى جنبها بستانا سعته نحو فرسخ ونقل إليها الصّوّافين وصنّاع الخز والديباج وصنّاع البركانات وكتب اسمه على طرزها واتخذ بها القوّاد دورا وعقارات جليلة وجعل لها عيدا في كل سنة يجتمع إليه للفسق واللهو ، والآن قد خربت بعد موته وبطلت رسومها ، وكان وصول الملك إليها لثمان بقين من شهر ربيع الأول سنة ٣٥٤ ، وجعل هذا اليوم عيدا يجتمع فيه الناس من النواحي للشرب والقصف ويقيمون فيها سبعة أيام في أسواق تستعدّ لذلك.
كَرْدِيزُ : بالفتح ثم السكون ، ودال مهملة مكسورة ، وياء مثناة من تحتها ، وزاي : هي ولاية بين غزنة والهند.
كُرْزُبان : وأهل خراسان يسمونها كرزوان ، بضم الكاف ، وبعد الراء الساكنة زاي ، وباء موحدة ، وآخره نون : هي بلدة في الجبل قرب الطالقان جبلها متصل بجبال الغور ، وهي قرية من مرو الروذ أيضا ، خرج منها قوم من أهل العلم ، وربما كتبت في الخط