وهو مثل. والكرش أيضا : قلعة بالمهجم من نواحي مدينة زبيد باليمن ، قال أبو زياد الكلابي : ومن جبال أبي بكر بن كلاب الكرش ، وكرش يؤنّث في الاسم ويذكّر ، فمن شاء قال هذا كرش ، ومن شاء قال هذه كرش ، فأما كرشوان فلا تذكّر ، قال : ولا يعرف في بلاد بني كلاب جبل أعظم من كرش.
كرعة : روي عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله ، صلّى الله عليه وسلّم : يخرج المهدي من قرية باليمن يقال لها كرعة.
كُرْفَةُ : بالضم ثم السكون ، وفاء : اسم قفّ غليظ ضخم لبني حنظلة علم مرتجل.
كُرْكانْج : بالضم ثم السكون ، وكاف أخرى ، وبعد الألف نون ساكنة يلتقي بها ساكنان ثم جيم : اسم لقصبة بلاد خوارزم ومدينتها العظمى ، وقد عرّبت فقيل الجرجانية ، فأما أهل خوارزم فيسمونها كركانج ، وليس خوارزم اسما لمدينة بعينها إنما هو اسم للناحية بأسرها ، وهما كركانجان : فهذه الكبرى وبينها وبين كركانج الصغرى ثلاثة فراسخ وعهدي بالصغرى وهي أيضا عامرة كثيرة الأهل ذات أسواق وخيرات ، وما أظنهما إلا خربتا معا في وقت التتر في سنة ٦١٨ ، والله المستعان ، ينسب إليها أبو نصر محمد بن أحمد ابن علي بن حامد يكتب من الأدباء.
كُرْكانُ : بالضم ، وآخره نون ، وإذا عرّب قيل جرجان ، وهي ثلاثة مواضع : أحدها هذه المدينة المشهورة التي بين طبرستان وخراسان ، وقد خرج منها الجم الغفير من العلماء ، وهذه لا تكتب إلا بجيمين. وكركان : قرية بفارس ، وكركان أيضا : قرية بقرميسين ، وهذان لا يعرّبان فيما علمت إنما يكتبان بالكاف ، قال ابن الفقيه : وبالقرب من قرميسين قرية يقال لها كركان وكان يقوم بها سوق في كل عام فيتلف فيها خلق كثير بالعقارب فطلسمها بليناس الحكيم بأمر كسرى ، فقلّت العقارب فيها وخفّ على أهلها ما كانوا يلقونه منها ، فيقال إنه لا يوجد فيها عقرب وإن وجد لم يضر ، ومن أخذ من ترابها وطيّن به حيطان داره في أي بلاد كان لم ير في داره عقربا ، ومن شرب منه عند لسعة العقرب برأ لوقته ، ومن أخذ شيئا منه ومسك العقارب بيده لم تضره ، كذا قال ، والله أعلم.
كَرْكُ : بسكون الراء ، وآخره كاف : قرية في أصل جبل لبنان ، قرأت بخط الحافظ أبي بكر محمد بن عبد الغني بن نقطة : أما الكركيّ ، بفتح الكاف وسكون الراء ، فهو أحمد بن طارق بن سنان أبو الرّضا الكركي ، قال لي أبو طاهر إسماعيل بن الأنماطي الحافظ بدمشق : هو منسوب إلى قرية في أصل جبل لبنان يقال لها الكرك ، بسكون الراء ، وليس هو من القلعة التي يقال لها الكرك ، بفتح الراء ، قلت أنا : وكان أبو الرضا تاجرا مثريا بخيلا ضيق العيش ليس له غلام ولا جارية ولا من ينفق عليه فلسا وكان مقترا على نفسه ، سمع أبا منصور بن الجواليقي ومحمد بن ناصر السلامي ومحمد بن عمر الأرموي ومحمد بن عبيد الله الزاغوني ، وسمع في أسفاره في عدة بلاد ، وكان أكثر سفره إلى مصر ، وكان ثقة في الحديث متقنا لما يكتبه إلا أنه كان خبيث الاعتقاد رافضيا ، مات في سادس عشر ذي الحجة سنة ٥٩٢ ، وبقي في بيته أياما لا يعلم بموته أحد حتى أكلت الفأر أذنيه وأنفه على ما قيل ، وكان مولده سنة ٥٢٩.
كَرْكَرُ : بالفتح ثم السكون ، وكاف أخرى وراء : مدينة بأرّان قرب بيلقان أنشأها أنوشروان ، وقال