ابن عمرو بن عثمان بن عفان ، وهي أول تهامة ، وبينها وبين المدينة ثمانية وسبعون ميلا ، وهي في بلاد هذيل ، ولذلك يقول أبو ذؤيب :
هم رجعوا بالعرج والقوم شهّد |
|
هوازن تحدوها حماة بطارق |
وقال إسحاق : حدثني سليمان بن عثمان بن يسار رجل من أهل مكة وكان مهيبا أديبا قال : كان للعرجيّ حائط يقال له العرج في وسط بلاد بني نصر بن معاوية وكانت إبلهم وغنمهم تدخله وكان يعقر كلّ ما دخل منها فكان يضرّ بأهلها وتضرّ به ويشكوهم ويشكونه ، وذكر قصته في كتاب الأغاني ، وقال الأصمعي في كتاب جزيرة العرب وذكر نواحي الطائف : واد يقال له النّخب وهو من الطائف على ساعة وواد يقال له العرج ، قال : وهو غير العرج الذي بين مكة والمدينة. والعرج أيضا : عقبة بين مكة والمدينة على جادّة الحاج ، تذكر مع السّقيا ، عن الحازمي ، وجبلها متصل بجبل لبنان. والعرج أيضا : بلد باليمن بين المحالب والمهجم ، ولا أدري أيها عنى القتّال الكلابي بقوله حيث قال :
وما أنس م الأشياء لا أنس نسوة |
|
طوالع من حوضي وقد جنح العصر |
ولا موقفي بالعرج حتى أجنّها |
|
عليّ من العرجين أسبرة حمر |
عَرْجَمُوسُ : بالجيم ، والسين : قرية في بقاع بعلبكّ يزعمون أن فيها قبر حبلة بنت نوح ، عليه السّلام.
العَرْجَةُ : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ثم جيم : قرية بالبحرين لبني محارب من بني عبد القيس.
العَرِجَةُ : بكسر الراء : من مياه بني نمير كانت لعمير بن الخصم الذي كان يتغنى بقدور ، عن المرزباني.
عَرَداتُ : بفتح أوله وثانيه ، جمع عردة ، وهو من الصلابة والقوّة : وهو واد لبني بجيلة ممتدّ مسيرة نصف يوم ، أعلاه عقبة تهامة وأسفله تربة ، وهي بين اليمن وبين نجد ، والقرى التي بوادي عردات من أسفله إلى أعلاه : الغضبة ، ويقولون الرضيّة تطيّرا من الغضب ، الرّونة ، الموبل ، غطيط ، قرظة ، المدارة ، خيزين ، الشّطبة ، الرّجمة ، الشّريّة ، عصيم ، الفرع ، القرين ، طرف ، الحجرة ، حنين ، البارد ، قعمران ، حديد ، الشّدّان ، الرّجعان الأعلى والأسفل ، مهور ، المعدن ، رهوة القلتين ، الحصحص ، أنبأنا محمد بن أحمد بن القاسم بن ممّا الأصبهاني أبو طاهر الحصحاصي سمع منه بتهامة هبة الله ابن عبد الوارث الشيرازي.
العُرَدَةُ : بالضم : ماء عدّ من مياه بني صخر من طيّء وهو بين العلا وتيماء وجفر عنزة في أرض ذات رمل وجبال مقطعة.
عَرْدَةُ : بفتح أوله وسكون ثانيه ، هو واحد الذي قبله : وهي هضبة بالمطلاء في أصلها ماء لكعب بن عبد بن أبي بكر ، قال طهمان :
صعلا تذكّر بالسّفاء وعردة |
|
غلس الظلام فآبهنّ رئالا |
يا ويح ما يفري كأن هويّه |
|
مرّيخ أعسر أفرط الإرسالا |
وقال عبد بن معرّض الأسدي :
لمن طلل بعردة لا يبيد ، |
|
خلا ومضى له زمن بعيد؟ |
العُرّ : جبل عدن يسمى بذلك ، وفيه يقول السيد الحميري :