من أعمال كورة جيّان حصينة مطلّة على بساتين وأنهار وعيون ، وقيل إنها من قرى شاطبة ، منها : أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن عياض المخزومي الأديب المقرئ الشاطبي ثم المنتيشي ، روى عن أبي الحسن علي بن المبارك المقرئ الواعظ الصوفي المعروف بأبي البساتين ، روى عنه أبو الوليد يوسف بن عبد العزيز بن الدّبّاغ الحافظ.
مَنْجَانُ : بالفتح ثم السكون ، وجيم ، وآخره نون : من قرى أصبهان.
مُنْجِح : بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وكسر الجيم ، والحاء مهملة ، اسم الفاعل من أنجح ينجح : حبل من حبال ، بالحاء المهملة ، بالدّهناء.
مُنْجَخ : بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح الجيم ، والخاء معجمة ، اسم المفعول من نجخ السيل وهو أن ينجخ في سند الوادي فيحذفه في وسط البحر : اسم موضع بعينه ، قال :
أمن عقاب منجخ تمطّين
المَنْجَشَانِيّةُ : بالفتح ثم السكون ، وجيم مفتوحة ، وشين معجمة ، وبعد الألف نون ، وياء مشددة ، هو من النّجش وهو استثارة الشيء واستخراجه ، ومنه النّجش المنهي عنه في قوله : ولا تناجشوا ، وهو أن يزيد الرجل في السّلعة لا رغبة له فيها ولكن يسمعه ذو الرغبة فيزيد : وهو منزل وماء لمن خرج من البصرة يريد مكة ، وفي كتاب البصرة للساجي : المنجشانية حدّ كان بين العرب والعجم بظاهر البصرة قبل أن تخط البصرة وبها منظرة مثل العذيب تنسب إلى منجش مولى قيس بن مسعود بن قيس بن خالد وبه سميت وهو ماء ومنزل وكانت في الجاهلية مسلحة لقيس ابن مسعود ، وقال أبو عمرو بن العلاء : كان قيس بن مسعود الشيباني على الطّفّ من قبل كسرى فهو اتخذ المنجشانية على ستة أميال من البصرة وجرت على يد عضروط له يقال له منجشان فنسبت إليه.
مِنْجَلٌ : بالكسر ثم السكون ، وفتح الجيم ، ولام ، والمنجل ما يستنجل من الأرض أي يستخرج ، وقيل : المنجل الماء المستنقع : اسم واد في شعر ابن مقبل :
أخالف ربع من كبيشة منجلا ، |
|
وجرّت عليه الريح أخول أخولا؟ |
والمنجل : موضع بغربي صنعاء اليمن له ذكر ، قال الشنفري :
أمسي بأطراف الحماط وتارة |
|
تنفّض رجلي مسبطيّا معصفرا |
وأبغي بني صعب بحرّ ديارهم ، |
|
وسوف ألاقيهم إن الله يسّرا |
ويوم بذات الرّسّ أو بطن منجل ، |
|
هنالك نبغي العاصر المتنوّرا |
مَنْجُوران : بالفتح ثم السكون ، وجيم ، وواو ، وراء ، وآخره نون : قرية بينها وبين بلخ فرسخان.
مَنْجُورُ : أظنها التي قبلها لأنها أيضا من قرى بلخ ، منها علي بن محمد المنجوري أبو الحسن كان من العبّاد ، توفي في ذي القعدة سنة ٢١١ ، ذكره أبو عبد الله محمد بن جعفر الوراق البلخي في تاريخه.
المَنْحَاةُ : موضع في بلاد هذيل ، قال مالك بن خالد الهذلي :
لظمياء دار قد تعفّت رسومها |
|
قفار وبالمنحاة منها مساكن |
مِنْخِر : بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، والخاء معجمة ، وراء ، منخرا الأنف : خرقاه ، وللأنف منخر ومنخر ، فمن قال منخر فهو اسم جاء على مفعل