ابن أحمد بن حمدان بن عبد المؤمن الميداني انتقل من نيسابور فأقام بهمذان واستوطنها وتزوّج من أهلها ومات بها ، روى عن أهل بلده وأهل بغداد وغيرهم وأكثر ، وكان يعدّ من الحفّاظ العارفين بعلم الحديث والورع والدين والصلاح ، ذكره شيرويه وقال : سمعت منه وكان ثقة صدوقا أحد من عني بهذا الشأن متّقيا صافيا لم تر عيناي مثله ، وسمعت بعض مشايخنا يقول : لا تقولوا لأحد حافظ ما دام هذا الشيخ فيكم ، يعني الميداني ، وسمعت أحمد بن عمر الفقيه يقول : لم ير الميداني ، وسمعت أحمد بن عمر الفقيه يقول : لم ير الميداني ، وسمعت أحمد بن عمر الفقيه يقول : لم ير الميداني مثل نفسه ، وتوفي في الثامن عشر من صفر سنة ٤٧١ ودفن في سراسكبهر. والميدان أيضا : محلة بأصبهان ، قال أبو الفضل : ينسب إليها أبو الفتح المطهّر بن أحمد المفيد ، وردّ ذلك عليه أبو موسى وقال : لا أعلم أحدا نسبه هذا النسب ، قال أبو موسى : وميدان أسفريس محلة بأصبهان ، منها محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الوهاب الميداني ، حدثني عنه والدي وغيره ، وجعله أبو موسى ثالثا. وشارع الميدان : محلة ببغداد ذكرت في موضعها ، ينسب إليها جماعة ، منهم : عبد الرحمن بن جامع بن غنيمة الميداني ، وكان يكتب اسمه غنيمة ، سمع أبا طالب بن يوسف وأبا القاسم بن الحصين وغيرهما ، ومات سنة ٥٨٢ ، وصدقة بن أبي الحسين الميداني ، سمع أبا الوقت عبد الأول ، ومات سنة ٦٠٨. والميدان : محلة ببغداد وهي بشرقي بغداد بباب الأزج. والميدان أيضا : محلة بخوارزم. وميدان : مدينة بما وراء النهر في أقصاه قرب أسبيجاب يجتمع بها الغزية للتجارات والصلح
مَيْدَعَانُ : بالفتح ثم السكون ، وفتح الدال ، وعين مهملة ، وآخره نون ، من الدعة والخفض كأنه موضع الدعة : اسم لموضع أظنه باليمن.
مَيْذَقُ : بالفتح ، وذال معجمة ، وقاف ، خلط اللبن بالماء ، وكل شيء لا تحصّله مذق.
مِيرْتُلَةُ : بالكسر ، جمع بين ساكنين ، وتاء مثناة من فوقها مضمومة ، ولام : حصن من أعمال باجة وهو أحمى حصون المغرب وأمنعها من الأبنية القديمة على نهر آنا ، ينسب إليه محمد بن عبد الله بن عمر بن عبد الله بن إبراهيم بن غانم بن موسى بن حفص بن مندلة أبو بكر من أهل إشبيلية وأصله من ميرتلة ، صحب أبا الحجاج الأعلم كثيرا وأخذ عن أبي محمد بن خزرج وأبي مروان بن سرّاج وغيرهما ، كان أديبا لغويّا شاعرا فصيحا وقد أخذ عنه ، وتوفي في عقب شوال سنة ٥٣٣ ، ومولده في جمادى الأولى سنة ٤٤٤.
مِيرَماهان : بالكسر ثم السكون : من قرى مرو.
مى زده : من قرى أصبهان ، نزلها محمد بن أحمد بن محمد ابن الحسين الأصبهاني أبو الحسن ، سمع من أبي الشيخ في سنة ٣٦٩.
مِيسَارَةُ : بالكسر ثم السكون ، وسين مهملة ، وبعد الألف راء : مدينة ، كذا قال العمراني.
مَيْسَانُ : بالفتح ثم السكون ، وسين مهملة ، وآخره نون : اسم كورة واسعة كثيرة القرى والنخل بين البصرة وواسط قصبتها ميسان ، وفي هذه الكورة أيضا قرية فيها قبر عزير النبي ، عليه السّلام ، مشهور معمور يقوم بخدمته اليهود ولهم عليه وقوف وتأتيه النذور وأنا رأيته ، وينسب إليه ميساني وميسناني بنونين ، وكان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، لما فتحت ميسان في أيامه ولّاها النعمان بن عدي بن نضلة بن عبد العزّى بن حرثان بن عوف بن