ـ موت بعض أنواع الخلايا المصابة بتأثيرات مرضية معينة كالتأثيرات السرطانية وذلك بعد تعرضها لبعض الإشعاعات أو الأدوية الخاصة أو بعض درجات الحرارة ؛
ـ موت الخلايا المصابة بأعطال أو أضرار في أحماضها النووية لتفادي حصول تشوهات خلقية وتكاثر سرطاني.
السؤال الكبير :
الحري بنا وبعد وصف هذه الظاهرة ببعض من جوانبها وأشكالها ومهماتها وأهدافها المعروفة والمكتشفة حتى الآن أن نسأل وبشكل بديهي عن المسئول الأول عن وضع هذه البرامج العجيبة داخل كل خلية لتصدر لها الأمر بالموت أو الانتحار عند حصول أي طارئ وحسب الظروف الملائمة التي تقتضي ذلك.
من الذي أبدع خلق هذه البرامج ووضع الخطط المناسبة لها ولمحيطها ، والمهمات الملائمة للظروف والأحوال ، والأهداف المعقدة الشديدة التعقيد بجميع أشكالها المتعددة والمختلفة؟
من الذي وضع هذه البرامج الدقيقة والمتنوعة في كل خلية على صغر حجمها المتناهي في الصغر ، وعظم عددها المتناهي في الكبر ، وعلى تنوع مشاربها واختلاف وظائفها وتعدد طرق توزيعها وتكاثرها وانتشارها؟
من هو المهندس الأعظم الذي صمم وصنع ونظم ونسق هذه البرامج لتكون في كل خلية ، وجعل لها وقتا معلوما وهدفا معلوما وظرفا معلوما وسببا معلوما وأجلا مسمى تماما كما هو الأجل المسمى الذي وضعه الخالق البديع لكل شيء خلقه ، صغيرا كان في الكون كالإنسان ، عظيما كان في الكون كالسماوات والأرض وما بينهما؟