عالم التكوين البشري
(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ (١٢) ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً فِي قَرارٍ مَكِينٍ (١٣) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظاماً فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ) (١٤) [المؤمنون : ١٢ و ١٣ و ١٤].
يمر التكوين الجنيني للإنسان عبر ثلاث مراحل أوّلية أساس هي التالية :
١ ـ مرحلة النطفة أو ما يقابلها علميا : مرحلة التلقيح Fertilization.
٢ ـ مرحلة العلقة أو ما يقابلها علميا : مرحلة الانغراز lmplantation.
٣ ـ مرحلة المضغة أو ما يقابلها علميا : مرحلة التشيّم Placentation.
١ ـ مرحلة النطفة : Fertilization
(وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى (٤٥) مِنْ نُطْفَةٍ إِذا تُمْنى) (٤٦) [النجم : ٤٥ ـ ٤٦].
يساهم في تكوين النطفة في الجنس البشري ، كلّ من الحيوان المنوي من جهة الذكر ، والبويضة من جهة الأنثى. لكن الذكورة والأنوثة يحددها الحيوان المنوي الذي إمّا أن يكون حاملا لعلامة الذكورة (y) أو يكون حاملا لعلامة الأنوثة (x) ، أما البويضة فتحمل دائما علامة الأنوثة (x).
يتكوّن الحيوان المنوي في الخصية ، فيما تتكوّن البويضة في المبيض.