تتكون من جذع ثابت وأطراف عليا متغيرة (على شكل الحرف اللاتيني ـ Y) على جميع أنحاء الجسم بنسب مختلفة وبأنواع متعددة ، اكتشف منها إلى الآن خمسة هي : ج. م. أ. ي. د. ؛ لكل منها مهمته الخاصة ودوره المتكامل مع أدوار ومهمات غيرها من الأنواع ومن الميزات المشهورة لبعض الأنواع ، والمكتشفة حتى الآن الخواص التي عرفت بها الأنواع التالية :
ـ النوع ج : يعبر المشيمة ويحقن الجنين لمواجهة العناصر الضارة.
ـ النوع أ : يظهر ويستطيع العمل في الإفرازات كاللعاب والدموع والأغشية المخاطية ، وغيرها من الخطوط الدفاعية الأولى. كما وينشط في حليب الأم وخاصة في الفترات الأولى للرضاعة ليساعد على تقوية وتنمية الجهاز المناعي للوليد الجديد.
ـ النوع م : يتميز بسرعة ظهوره على ساحة المعركة مع العناصر الضارة ، وبكونه في معظم الأحيان النوع الأول والسلاح المستعمل في بدايات المواجهة مع العوامل الغريبة.
أ ـ المناعة الخليويةCELLULAR IMMUNITY :
تعمل بإشراف وإدارة الخلايا اللمفاوية من فئة «ت» T ـ lYMPHOID CEllS التي تتميز بفعالية خاصة بمواجهة الميكروبات التي تنمو وتتكاثر داخل خلايا الجسم ، كالفيروس وبعض أنواع البكتيريا ، حيث تقوم هذه الخلايا اللمفاوية المتخصصة بإفراز مواد قاتلة تقوم بتسميم الميكروبات CYTO TOXIC وإعدامها مباشرة. وفي نفس الوقت ، تقوم خلايا متخصصة أخرى ـ T MEMORY CELLS بجمع المعلومات وتخزينها في ذاكرة دقيقة يعجز العقل عن استيعاب الكثير من أسرارها ودقائقها. خاصة عند كيفية رصدها