أ ـ التغيب المتقطع أو المستمر عن العمل ، وخاصة بعد انتهاء العطلة الأسبوعية أو الأعياد السنوية ؛
ب ـ فقدان التركيز والوعي والمراقبة وهبوط مستوى الإنتاج الفكري والمادي بشكل مستمر وتصاعدي عند المدمنين ، وبشكل متقطع ومتزايد عند الذين يتناولون الكحول ولم يدمنوا عليه بعد ، مما يؤدي إلى الكثير من حالات الطرد من العمل والبطالة ؛
ج ـ ازدياد حالات الحوادث داخل العمل وخارجه بسبب عدم التركيز وحالة التخدير التي يعيشها المدمن وتمنعه من مراقبة أعماله وأقواله وتحركاته ، مما يؤدي إلى ازدياد الدعاوى والشكاوى وطلبات التعويض وغيرها ؛
د ـ حوادث السير وهي أهم هذه الأزمات وأكثرها تأثيرا على جميع الأصعدة الاقتصادية المتعلقة بالسياحة والأشغال العامة والنقل والأجهزة الصحية والقضائية والأمنية والإعلامية. والملفت للنظر أن هذه الأزمات رغم كل الحملات التربوية والإعلامية لمحاولة تفادي تناول الكحول قبل قيادة السيارات والحافلات أو عندها ، لم تتراجع بل تزداد تضخما يوما بعد يوم ، ولا تخلو الوسائل الإعلامية عند نهاية كل عطلة أسبوع من الحديث عن ذلك ونتائجه على الأرض. والجدير بالذكر أن تناول الكحول (وليس فقط الإدمان عليها) هو السبب المباشر لحوالي ال ٧٠ خ من حوادث السير المستمرة في المجتمعات الغربية (في بعض الدول كإسبانيا مثلا تصل النسبة إلى حوالي ال ٩٠ خ من حوادث السير).
٢ ـ آثاره على العلاقات والعوامل الاجتماعية :
تناول الكحول والإدمان عليها من أهم الأسباب المذكورة في كل