هشاشة حالتها المزرية وازدياد نمو معدلات الوفاة فيها بشكل تصاعدي بارز. وأخذت تكثر الدراسات العلمية الوقائية التي ركزت على سبل الوقاية ودفع الأخطار في المجموعات الشاذة من دون نتيجة فعالة إلى الآن سوى النصح بتجنب وتفادي الأفعال الشاذة دفعا لأخطار العدوى والانتقال الوبائي.
وتنقسم الأمراض في المجموعات الشاذة إلى نوعين : الأول جرثومي بحت ، والثاني نفسي متنوع ومختلط تشترك عوارضه وتختلط مع عوارض القسم الأول وتتطور أحيانا لتتسبّب بأمراض عضوية حادة ومزمنة في الجهازين العصبي والتنفسي خاصة. وتتشعب الأمراض الجرثومية إلى أنواع عديدة ومختلفة وتنقسم إلى أربع مجموعات كبيرة هي :
أولا : الفيروسات : كفيروس الإيدزHIV ، والHERPES ، والHPV والCMV.
ثانيا : البكتيريا : كالTREPONEMA (باكتيريا السفلس) ، والNEISSERIA والMYCOPLASMA والCHLAMYDIA.
ثالثا : الطفيليات : كالTRICHOMONA والGIARDIA.
رابعا : الفطريات : كالCANDIDA.
أما الأمراض النفسية فتتصاعد وتتدرج من حال الكآبة والاكتئاب النفسي إلى أحوال الانفصام الشخصي والهوس والميل إلى تعاطي مواد الإدمان والميل إلى الانتحار ، وتتسبب أيضا بخلل عصبي هام يمكن أن يؤدي إلى ضعف ووهن في جميع الأجهزة الحيوية. ويؤدي نقص المناعة ووهنها في الأشخاص المنتسبين إلى المجموعات الشاذة ، إلى أورام خبيثة