أعلاه أسفله وظاهره باطنه كان حسناً. ويُترك محوّلاً حتى يُنزع.
«ولتكن» الصلاة «بعدَ صوم ثلاثة» أيّام ، أطلق بعديّتها عليها تغليباً؛ لأ نّها تكون في أوّل الثالث «آخرها الاثنين» وهو منصوصٌ (١) فلذا قدّمه «أو الجمعة» لأنّها وقتٌ لإجابة الدعاء ، حتّى رُوي : أنّ العبد ليسأل الحاجة فيُؤخَّر قضاؤها إلى الجمعة (٢) «و» بعدَ «التوبة» إلى اللّٰه تعالى من الذنوب وتطهير الأخلاق من الرذائل «وردِّ المظالم» لأنّ ذلك أرجى للإ جابة ، وقد يكون القحط بسبب هذه ، كما روي (٣).
والخروج من المظالم من جملة التوبة جزءاً أو شرطاً ، وخصّها اهتماماً بشأنها.
وليخرجوا حُفاةً ونِعالُهم بأيديهم في ثيابِ بِذْلَةٍ (٤) وتخشّعٍ ،. ويُخرجون الصبيان والشيوخَ والبهائمَ؛ لأنّهم مظنّة الرحمة على المذنبين. فإن سُقُوا وإلّا عادوا ثانياً وثالثاً من غير قُنوطٍ ، بانين على الصوم الأوّل إن لم يفطروا بعدَه ، وإلّا فبصومٍ مستأنفٍ.
«ومنها : نافلة شهر رمضان»
«وهي» في أشهر الروايات «ألف ركعة» موزَّعة على الشهر «غير
____________________
١) الوسائل ٥ : ١٦٤ ، الباب ٢ من أبواب صلاة الاستسقاء.
٢) الوسائل ٥ : ٦٨ ، الباب ٤١ من أبواب صلاة الجمعة ، الحديث الأوّل.
٣) الوسائل ٥ : ١٦٨ ، الباب ٧ من أبواب صلاة الاستسقاء.
٤) هي ما تُلبس وقت العمل ، خلاف لباس التجمّل.