«ومنها» :
«نافلة الزيارة» للأنبياء والأئمة عليهم السلام ، وأقلّها ركعتان تُهدى للمزور. ووقتها بعد الدخول والسلام ، ومكانها مشهدُه وما قاربه. وأفضله عند الرأس ، بحيث يجعل القبر على يساره ولا يستقبل شيئاً منه.
«و» صلاة «الاستخارة» بالرقاع الستّ وغيرها.
«و» صلاة «الشكر» عند تجدّد نعمةٍ أو دفع نقمةٍ على ما رُسِّم في كتبٍ مطوّلةٍ أو مختصّةٍ به.
«وغير ذلك» من الصلوات المسنونة ، كصلاة النبيّ صلى الله عليه وآله يومَ الجمعة وعليٍّ وفاطمةَ وجعفرٍ وغيرهم عليهم السلام.
وأمّا النوافل المطلقة : فلا حصر لها ، فإنّها قربان كلِّ تقيٍّ (١) وخيرُ موضوعٍ ، فمن شاء استقلّ ومن شاء استكثر (٢).
____________________
١) كما نطق به أمير المؤمنين عليه السلام ، نهج البلاغة : ٤٩٤ ، قصار الحكم ١٣٦. وراجع الوسائل ٣ : ٣٠ ، الباب ١٢ من أبواب أعداد الفرائض ، الحديث ١ و ٢.
٢) كما ورد عن الرسول الأمين صلى الله عليه وآله ، الوسائل ٣ : ٥١٨ ، الباب ٤٢ من أبواب أحكام المساجد ، الحديث الأوّل.