كتاب للإمام جعفر الصّادق
في ألف صفحة
أنّ جابر بن حيّان الّذي اعترفت أوربا أنّ الكيمياء هي صنعة جابر ، حتّى أطلقوا عليها اسم «كيمياء جابر» هذا العبقري الّذي أسّس علم الكيمياء ونظريّاته الحديثة ينسب كلّ مواهبه العلميّة إلى التّعاليم المحمّديّة ، وله نظريّة تربط بين الدّين والعلم ، ويقول المستشرق الأوربي «كراوس» في دائرة المعارف عن نظرية جابر بن حيّان الّتي يربط بها بين الدّين والعلم وحتميّة ذلك فيقول : «يربط جابر بين نظريّات العلم الطّبيعي وعلم الأديان ويسمّي أستاذه جعفر الصّادق معدن الحكمة» ...
وكان النّاس في بغداد أيّام العبّاسيّين يهرعون إلى جعفر الصّادق ليتفقهوا في الدّين وفي علوم الإسلام ... وكان جابر بن حيّان ينسب كلّ معارفه في علم الكيمياء إلى الإلهام المحمّدي ، فيقول عن ذلك وهو يتحدّث عن كتبه العلميّة :
«تأخذ من كتبي علم النّبيّ وعليّ ... وسيّدي «جعفر الصّادق» وما بينهم من أولاد» ...
وجعفر الصّادق حفيد رسول الله كان من علماء الكيمياء ، وله كتاب في هذا العلم يقع في ألف صفحة كما تقول دائرة المعارف.