ما رأيت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقبل ثناياه (١).
٢٣ ـ عنه ذكر البلاذرى : ان الذي كان عند يزيد وقال هذه المقالة أنس بن مالك وهو غلظ من البلاذرى لأن أنسأ كان بالكوفة عند ابن زياد ولما جيء بالرأس بكى وقد ذكرناه (٢).
٢٤ ـ عنه قال هشام : لما أنشد يزيد الأبيات قال له على بن الحسين بل ما قال الله أولى (ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها) فقال يزيد وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ، وكان على بن الحسين والنساء موثقين فى الحبال فناداه علىّ يا يزيد ما ظنك برسول الله لو رآنا موثقين فى الحبال عرايا على أقتاب الجمال فلم يبق فى القوم إلا من بكى (٣).
٢٥ ـ روى ابن أبى الدنيا عن الحسن البصرى قال ضرب يزيد رأس الحسين ومكانا كان يقبله رسول الله صلىاللهعليهوآله ثم تمثّل الحسن :
سمية أمسى نسلها عدد الحصى |
|
وبنت رسول الله ليس لها نسل(٤) |
٢٦ ـ عنه قال ابن سعد بعث ابن زياد بالرأس مع مخفر بن ثعلبة العائدى وأمر يزيد نسائه فأقمن الماتم على الحسين ثلاثة أيام (٥)
٢٧ ـ عنه قال : حكى هشام بن محمّد عن أبيه عن عبيد بن عمير ، قال : كان رسول قيصر حاضرا عند يزيد فقال ليزيد هذا رأس من؟ فقال رأس الحسين قال ومن الحسين قال اين فاطمة ، قال ومن فاطمة؟ قال بنت محمّد ، قال : نبيكم؟ قال نعم ، قال : ومن أبوه؟ قال على بن أبى طالب ، قال ومن على بن أبى طالب؟ قال ابن عم نبينا ، فقال تبا لكم ولدينكم ما أنتم وحقّ المسيح على شيء ان عندنا فى بعض
__________________
(١) تذكرة الخواص : ٢٦٢.
(٢) تذكرة الخواص : ٢٦٢.
(٣) تذكرة الخواص : ٢٦٢.
(٤) تذكرة الخواص : ٢٦٢.
(٥) تذكرة الخواص : ٢٦٢.