٤٠ ـ الأئمة هم أهل البيت عليهمالسلام :
(المصدر السابق)
ثم يقول الفاضل الدربندي : ومن أعجب العجاب غفلتهم وذهولهم وطيّهم الكشح عن الأخبار المستفيضة في طرقهم ، المفسرة لهذه الأخبار ، المذكورة بغاية التفسير والبيان.
فقد روى فخر خوارزم في مقتله بإسناده (قال) قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم :
«فاطمة بهجة قلبي ، وابناها ثمرة فؤادي ، وبعلها نور بصري ، والأئمة من ولدها أمناء ربي ؛ حبل ممدود بينه وبين خلقه ، من اعتصم به نجا ، ومن تخلفّ عنه هوى».
٤١ ـ رواية حذيفة بن اليمان :
(المصدر السابق)
ومن رواية حذيفة بن اليمان ، قال : صلى بنا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ثم أقبل بوجهه الكريم علينا ، فقال : معاشر أصحابي أوصيكم بتقوى الله ... كأني أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثّقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا ، من تمسّك بعترتي بعدي كان من الفائزين ، ومن تخلّف عنهم كان من الهالكين.
فقلت : يا رسول الله على من تخلّفنا؟. قال : على من خلّف موسى بن عمران قومه. قلت : على وصيّه يوشع؟. قال : وصيي وخليفتي من بعدي علي ابن أبي طالب ، قائد البررة ، قاتل الكفرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذله.
قلت : يا رسول الله ، كم تكون الأئمة من بعدك؟. قال : عدد نقباء بني إسرائيل (أي اثنا عشر) ، التسعة من صلب الحسين عليهالسلام ، أعطاهم الله تعالى علمي وفهمي ، خزّان علم الله ومعادن وحيه. قلت : يا رسول الله ، فما لأولاد الحسن؟ قال : إن الله تبارك وتعالى جعل الإمامة في عقب الحسين عليهالسلام وذلك قوله عزوجل : (وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ) [الزخرف : ٢٨].
٤٢ ـ رواية سلمان الفارسي :
(المصدر السابق ، ص ٣٠)
ومن رواية سلمان الفارسي ، قال : خطبنا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : معاشر الناس ،