٥٧ ـ ثلاث فضائل للإمام عليهالسلام لا تضاهى :
(المنتخب للطريحي ، ص ٢٥٨ ط ٢)
ذكر مسلم أن معاوية أمر سعدا بالسبّ فأبى. فقال : ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟. فقال : ثلاث قالهن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فلن أسبّه ، ولئن تكن لي واحدة منهن أحبّ إليّ من حمر النّعم (أي الحمر الوحشية يضرب بها المثل لقيمتها وندرتها). (١) سمعته يقول لعلي عليهالسلام وقد خلّفه في بعض مغازيه ، فقال له علي عليهالسلام : خلّفتني مع النساء والصبيان!. فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هرون من موسى ، إلا أنه لا نبي بعدي. (٢) وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطينّ الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله ، ويحبّ الله ورسوله. قال : فتطاولنا إليها. فقال : ادعوا إليّ عليا ، فأتاه وبه رمد ، فبصق في عينيه ، ودفع الراية إليه ، ففتح الله عليه. (٣) ولما نزلت (فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ) [آل عمران : ٦١] دعا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فاطمة وعليا والحسن والحسين عليهمالسلام ، فقال : الله م هؤلاء أهلي.
وقال عبد الله بن عمر : كان لعلي بن أبي طالب ثلاث ، لو كان لي واحدة منهن كانت أحبّ إليّ مما طلعت عليه الشمس : تزويجه فاطمة ، وإعطاؤه الراية ، وآية النجوى (إذ لم يعمل بها أحد غيره).
٥٨ ـ أربع مناقب للإمام علي عليهالسلام :
(النص والاجتهاد)
سئل الحسن البصري فيما يقوله عن فضل علي عليهالسلام؟
فقال : ما أقول فيمن جمع الخصال الأربع :
ـ ائتمانه على (براءة).
ـ وقول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم له في غزوة تبوك وقد خلّفه على المدينة : يا علي ، أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هرون من موسى ، إلا أنه لا نبي بعدي.
ـ وقول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : الثقلان كتاب الله وعترتي.
ـ وأنه لم يؤمّر عليه أمير قط ، وقد أمّرت الأمراء على غيره.
٥٩ ـ محبة علي بن أبي طالب عليهالسلام دليل الإيمان وطهارة المولد :
قال الفاضل الدربندي في (أسرار الشهادة) ص ٩٧ :
ونقل هذه الأحاديث سيد حكماء الإسلام المير داماد في كتابه (تصحيح الإيمان وتقويم الأديان) :