في صحيح البخاري وأبي داود ومسند أحمد بن حنبل وفضائل السمعاني وحلية الحافظ أبي نعيم وغيرها من كتب العامة ، من طرائق مختلفات وطرق شتى ، أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال لعلي عليهالسلام : «لا يحبّك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق».
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لو لا أنت لم يعرف حزب الله».
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من زعم أنه آمن بما جئت به وهو يبغض عليا ، فهو كاذب ليس بمؤمن».
وعن أبي سعيد الخدري قال : كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ببغضهم عليا.
وعن جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : بوروا
(أي اختبروا) أولادكم بحب علي بن أبي طالب ، فمن أحبه فاعلموا أنه لرشده ، ومن أبغضه فاعلموا أنه لغيّه».
وروى البيهقي أن الأنصار كانت تقول : إنا كنا لنعرف الرجل لغير أبيه ، لبغضه علي بن أبي طالب عليهالسلام.
جملة من فضائل فاطمة الزهراء عليهاالسلام
٦٠ ـ فضائل فاطمة عليهاالسلام الخاصة :
(مطالب السّؤول في مناقب آل الرسول لابن طلحة الشافعي)
من حديث رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال لفاطمة عليهاالسلام وهو في مرضه الأخير على مسمع من كل زوجاته : «يا فاطمة ، أما ترضين أن تكوني سيّدة نساء المؤمنين ، أو سيدة نساء هذه الأمة؟!.».
(أورده البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي)
وقد ثبت بالأحاديث الصحيحة والأخبار الصريحة أن فاطمة عليهاالسلام كانت أحبّ إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من غيرها ، وأنها سيدة نساء أهل الجنّة.
٦١ ـ ابن الحنفية يعترف بفضل الحسين عليهالسلام وفضل أمه الزهراء عليهاالسلام :
(مناقب آل أبي طالب لابن شهراشوب ، ج ٤ ص ٦٦)
حدّث الصولي عن الإمام الصادق عليهالسلام في خبر ، أنه جرى بين الحسين عليهالسلام