٦٨ ـ المكتوب على باب الجنّة :
(مقتل الحسين للخوارزمي ، ج ١ ص ٤ ط نجف)
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : لما عرج بي إلى السماء رأيت على باب الجنّة مكتوبا : لا إله إلا الله ، محمّد رسول الله ، علي حبيب الله ، الحسن والحسين صفوة الله ، فاطمة أمة الله ، على مبغضهم لعنة الله.
فضائل الأئمة الاثني عشر
مدخل :
يقصد بأهل البيت عليهمالسلام أينما ذكروا مقرونين بأنهم الأمان من الضلال ، وأنهم سفينة نوح ، وأنهم باب حطّة من دخله كان آمنا ... الخ ، يقصد بهم الأئمة الاثنا عشر حصرا مع النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وفاطمة عليهاالسلام ، أو ما نعبّر عنه
(بالمعصومين الأربعة عشر) ، لأنهم لولا العصمة لا تنطبق عليهم تلك الأوصاف وتلك المنزلة.
٦٩ ـ أهل البيت عليهمالسلام أمان لأهل الأرض :
(إسعاف الراغبين للشيخ محمّد الصبان ، ص ١٣٠)
أخرج أبو عمرو الغفاري عن إياس بن سلمة عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم: «النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأمتي».
وأخرج أحمد بن حنبل عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «إذا ذهب النجوم ذهب أهل السماء ، وإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض».
وفي رواية صحّحها الحاكم على شرط الشيخين ، قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق ، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض من الاختلاف».
وقد يشير إلى هذا المعنى قوله تعالى : (وَما كانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ) [الأنفال: ٣٣] أقيم أهل بيته مقامه في الأمان ، لأنهم منه وهو منهم ، كما ورد في بعض الطرق.
٧٠ ـ أهل البيت عليهمالسلام كسفينة نوح وباب حطّة :
(إحياء الميت بفضائل أهل البيت للسيوطي ، ص ٢٤٩)
أخرج الطبراني في الأوسط عن أبي سعيد الخدري ، سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم