يقول : «إنما مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلفّ عنها غرق. وإنما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطةّ في بني إسرائيل ، من دخله غفر له».
٧١ ـ أئمة أهل البيت عليهمالسلام هم رجال الأعراف :
(المنتخب للطريحي ، ص ٣٠٧ ط ٢)
عن الإمام محمّد الباقر قال : سأل ابن الكواء أمير المؤمنين عليهالسلام فقال : ما معنى قوله تعالى : (وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ) [الأعراف : ٤٦]؟.
فقال عليهالسلام : نحن أصحاب الأعراف ، نعرف أصحابنا بسيماهم. نقف بين الجنّة والنار فلا يدخل الجنّة إلا من عرفنا وعرفناه ، ولا يدخل النار إلا من أنكرنا وأنكرناه.
٧٢ ـ أئمة أهل البيت عليهمالسلام يحفظون الشريعة :
وأخرج المللا في سيرته عن عمر بن الخطاب (كما في الصواعق المحرقة لابن حجر ، ص ٩٠) أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «في كل خلف من أمّتي عدول من أهل بيتي ، ينفون عن هذا الدين تحريف الضالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين. ألا وإن أئمتكم وفدكم إلى الله عزوجل ، فانظروا من توفدون». صدق رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
٥ ـ محبة أهل البيت عليهالسلام
٧٣ ـ محبة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فرض :
(الإتحاف بحب الأشراف للشبراوي ، ص ١٥)
إن محبة النبي محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم واجبة على كل مسلم ، مصداقا لقول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم :
«لا يؤمن أحدكم حتّى أكون أحبّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين».
(رواه البخاري عن أنس بن مالك).
وهذا الحديث من جوامع الكلم التي أوتيها النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم. وقد جمع فيه كل أنواع المحبة ، وهي ثلاثة : محبة الإجلال والإعظام كمحبة الولد للوالد ، ومحبة الشفقة والرحمة كمحبة الوالد لولده ، ومحبة المشاكلة والاستحسان كمحبة سائر الناس. فجمع صلىاللهعليهوآلهوسلم أصناف المحبة في محبته.
وروى الديلمي والطبراني وأبو الشيخ ابن حبّان والبيهقي مرفوعا ، أن