النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «لا يؤمن عبد حتّى أكون أحبّ إليه من نفسه ، وتكون عترتي أحبّ إليه من عترته ، وأهلي أحبّ إليه من أهله ، وذاتي أحبّ إليه من ذاته».
وروى ابن مسعود : «حب آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم يوما ، خير من عبادة سنة ، ومن مات عليه دخل الجنّة».
٧٤ ـ أحبّوا أهل بيتي لحبّي :
(إحياء الميت للسيوطي ، ص ٢٤٢)
أخرج الترمذي وحسّنه ، والطبراني عن ابن عباس (قال) قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أحبّوا الله لما يغذوكم به من نعمه ، وأحبّوني لحب الله ، وأحبّوا أهل بيتي لحبّي».
٧٥ ـ محبة أهل النبي جزء من محبة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم :
(الإتحاف بحب الأشراف للشبراوي ، ص ٩)
وكان الصحابة الكرام يتمنّون لأقرباء النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أكثر مما يتمنّونه لأقربائهم ، محبة منهم له وإيثارا له على أنفسهم.
منها قول أبي بكر حين أسلم والده أبو قحافة ، قال للنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : والذي بعثك بالحق ، لإسلام أبي طالب كان أقرّ لعيني من إسلام أبي قحافة ، وذلك أن إسلام أبي طالب كان أقرّ لعينك.
٧٦ ـ فضل محبة آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم : (المصدر السابق)
ومن توقير النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وبرّه ، توقير آله وذريته وأمهات المؤمنين. وقد قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «معرفة آل محمّد براءة من النار ، وحب آل محمّد جواز على الصراط ، والولاية لآل محمّد أمان من العذاب».
قال بعضهم :
(معرفتهم) تعني معرفة منزلتهم منه صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فيعرف وجوب إكرامهم وحرمتهم بسببهصلىاللهعليهوآلهوسلم.
وقال أبو بكر : راقبوا محمدا في آل بيته.
وأتى عبد الله بن حسن بن الحسين عليهالسلام إلى عمر بن عبد العزيز في حاجة. فقال : يا أبا محمّد ، إذا كانت لك حاجة فأرسل إليّ أحضر إليك ، فإني أستحي من الله أن يراك على بابي.