١٠٠ ـ روايات أخرى لحديث الثقلين :
(إسعاف الراغبين للشيخ محمد الصبان ص ١١٠)
عن زيد بن أرقم (قال) قام رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم خطيبا ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : «أيها الناس ، إنما أنا بشر مثلكم ، يوشك أن يأتيني رسول ربي عزوجل فأجيبه. وإني تارك فيكم ثقلين : كتاب الله فيه الهدى والنور ، فتمسّكوا بكتاب الله عزوجل وخذوا به ؛ وأهل بيتي ، أذكّركم الله في أهل بيتي ، أذكّركم الله في أهل بيتي ، أذكّركم الله في أهل بيتي «(أي أحذّركم الله في شأن أهل بيتي). ورواه مسلم.
وأخرج الترمذي وحسّنه ، والحاكم عن زيد بن أرقم (قال) قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إني تارك فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعدي ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض ، فانظروا كيف تخلفونّي فيهما».
١٠١ ـ تواتر حديث الثقلين من طرق السنّة :
(إحياء الميت للسيوطي ، ص ٢٤٠)
وقد ورد حديث الثقلين بصيغة [كتاب الله وعترتي] أيضا فيما أخرجه عيد بن حميد في مسنده عن زيد بن ثابت ، وبصيغة [الثقلين : كتاب الله وعترتي] فيما أخرجه أحمد وأبو يعلى عن أبي سعيد الخدري ، وبنفس الصيغة ما أخرجه الترمذي عن جابر. وبصيغة : [الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي] ، فيما أخرجه البزاز عن علي عليهالسلام. وبصيغة [كتاب الله وعترتي أهل بيتي] ، وبصيغة [خليفتين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي] ما أخرجه أحمد والطبراني عن زيد بن ثابت ، وما أخرجه البارودي عن أبي سعيد الخدري.
١٠٢ ـ ما معنى الثّقلين؟ :
قال ابن حجر في (الصواعق) بعد ذكره لحديث الثقلين : سمّى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم القرآن والعترة : ثقلين ، لأن الثّقل كل شيء نفيس خطير ، وهذان كذلك ، إذ كل واحد منهما معدن للعلوم الدينية والأسرار العقلية الشرعية ، ولهذا حثّ على الاقتداء والتمسك بهما. وقيل : سمّيا (ثقلين) لثقل وجوب رعاية حقوقهما.
١٠٣ ـ أحاديث في ولاية أهل البيت عليهمالسلام :
جاء في (الصواعق المحرقة) لابن حجر في ولاية الإمام علي عليهالسلام وأهل البيت عليهمالسلام ووجوب الاقتداء بهم :