ـ في الصفحة ١٤ تفسير الآية : (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى) (٨٢) [طه : ٨٢]. قال ثابت البناني : (ثُمَّ اهْتَدى) [طه : ٨٢] يعني إلى ولاية أهل البيت عليهمالسلام.
ـ وفي الصفحة ٩١ تفسير الآية : (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ) (٢٤) [الصافات : ٢٤]. عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ) (٢٤) [الصافات : ٢٤] عن ولاية علي وأهل بيته عليهمالسلام.
ـ وفي الصفحة ٩٩ تفسير الآية : (الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) (٧) [البينة : ٧]. أخرج الحافظ جمال الدين الذرندي عن ابن عباس ، أن هذه الآية لما نزلت ، قال صلىاللهعليهوآلهوسلم لعلي عليهالسلام : «هو أنت وشيعتك ، تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين ، ويأتي أعداؤك غضابا مقمحين».
١٠٤ ـ تفسير سورة العصر :
(مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول للمجلسي ، ج ٣ ص ٢٥٥)
وفي علي عليهالسلام نزلت سورة (العصر) وتفسيرها : (وَالْعَصْرِ) (١) [العصر : ١] أي أقسم برب عصر القيامة (إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ) (٢) [العصر : ٢] يقصد أعداء آل محمّد (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا) [الشعراء : ٢٢٧] بولايتهم ، (وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) [الشعراء : ٢٢٧] بمواساة إخوانهم ،
(وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ) [العصر : ٣] في فترة غيبة قائمهم (عج).