المحرم سنة ٦١ ه ، والأغلب أنه قتل يوم الجمعة بعد الظهر ، وقيل يوم السبت. ودفن بكربلاء من غربي الفرات.
فيكون عمره الشريف سبعا وخمسين سنة ، وبالدقة ستا وخمسين سنة وخمسة أشهرعليهالسلام.
١٠٩ ـ معاصرته للمعصومين عليهمالسلام :
وقد عاش الحسين عليهالسلام من حياته مع جده رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم سبع سنين ، ومع أبيه أمير المؤمنين علي عليهالسلام بعد وفاة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ثلاثين سنة ، ومع أخيه الحسن بعد وفاة أبيه عليهالسلام نحو عشر سنين ، وعاش بعد وفاة أخيه الحسن عليهالسلام إلى حين مقتله الشريف نحو عشر سنين.
وحين توفي النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ثم فاطمة الزهراء عليهاالسلام بعده بقليل ، كان عمر الحسين عليهالسلام سبع سنين ، فعاش وأخوه يتيمين.
٣ ـ ولادة الحسين عليهالسلام وتسميته ورضاعه
١١٠ ـ ولادة الحسين عليهالسلام وتسميته :
(أعيان الشيعة للسيد الأمين ، ج ٤ ص ٩٣)
لما ولد الحسين عليهالسلام جاءت به أمه فاطمة عليهاالسلام إلى جده رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فاستبشر به ، وأذّن في أذنه اليمنى ، وأقام في اليسرى ، وحنّكه بريقه وتفل
في فمه.
فلما كان اليوم السابع عقّ عنه بكبش (العقيقة : هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم سبوعه عند حلق شعره) وأعطى القابلة رجل العقيقة. وأمر أمه أن تحلق رأسه وتتصدق بوزن شعره فضة ، وكان وزنه درهما. وسماه صلىاللهعليهوآلهوسلم حسينا ، وهو مشتق من اسم (حسن) بالتصغير.
١١١ ـ اسمه الشريف :
يقول محمّد مهدي المازندراني في (معالي السبطين) ج ١ ص ٤٧ : اسمه الحسين ، وفي التوراة (شبير) ، وفي الانجيل (طاب).
وحسين مصغّر حسن ، كما أن شبير مصغّر شبّر ، وهذا التصغير لأجل التعظيم