«هذا من أطائب أرومتي ، وأبرار عترتي ، وخيار ذرّيتي ؛ لا بارك الله فيمن لم يحفظه من بعدي».
قال ابن عباس : ثم أغمي على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ساعة ، ثم أفاق فقال :
«يا حسين ، إنّ لي ولقاتلك يوم القيامة مقاما بين يدي ربي وخصومة ، وقد طابت نفسي إذ جعلني الله خصما لمن قاتلك يوم القيامة».
١٢٩ ـ الحسين عليهالسلام سبط من الأسباط :
(البداية والنهاية لابن كثير ، ج ٨ ص ٢٢٣)
حدثنا الحسين بن عرفة ... عن يعلى بن مرة (قال) قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم :
«حسين مني وأنا من حسين ، أحب الله من أحب حسينا. حسين سبط من الأسباط». أي أمّة من الأمم.
١٣٠ ـ حديث البراء بن عازب :
(قادتنا : كيف نعرفهم؟ ، ج ٦ ص ١٧)
روى محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى ، ص ١٣٣) بإسناده عن البراء بن عازب (قال) قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم للحسن أو للحسين عليهماالسلام : «هذا مني وأنا منه ، وهذا يحرم عليه ما يحرم عليّ».
١٣١ ـ حديث جابر بن عبد الله :
(المصدر السابق)
روى جابر بن عبد الله الأنصاري قال : من سرّه أن ينظر إلى رجل من أهل الجنّة ، فلينظر إلى الحسين بن علي عليهماالسلام ، فإني سمعت ذلك من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
١٣٢ ـ أحبّ أهل الأرض إلى أهل السماء :
وفي (القمقام) قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من أحبّ أن ينظر إلى أحب أهل الأرض إلى أهل السماء ، فلينظر إلى الحسين عليهالسلام. إنما الحسين عليهالسلام باب من أبواب الجنّة ، من عانده حرّم الله عليه ريح الجنّة».
فكيف بمن قتله وسفك دمه وسلب أثوابه وأوطأ الخيل صدره؟!.