* وسوف ترد قصة حبات اللؤلؤ السبع ، وهي التي حكاها رسول ملك الروم ليزيد ، في آخر الجزء الثاني من الموسوعة ، ضمن الحوادث التي حدثت في مجلس يزيد.
١٤٩ ـ مجلس الحسين عليهالسلام : (ريحانة الرسول لأحمد فهمي محمّد ، ص ٣٩)
قال أحمد فهمي محمّد يصف مجلس الحسين عليهالسلام : وكان مجلس الحسين عليهالسلام مجلس وقار وعلم ، والناس من حوله يتحلقون ، يأخذون عنه ما يلقيه عليهم ، وهم في خشوع كأن على رؤوسهم الطير.
١٥٠ ـ خطابة الحسين عليهالسلام : (المصدر السابق ، ص ٤٠)
وقد آتاه الله أعنّة الخطابة ، فكان عليهالسلام طليق اللسان ، مشرق ديباجة البيان ، نديّ الصوت ، خلّاب المنطق. تتفجّر ينابيع الحكمة على لسانه ، وتتدفق سيول الموعظة حول بيانه. لا يتلكأ في منطقه ولا يتلجلج. إذا ما عنّ له أمر تدفّق تدفق اليعسوب ، وملأ الأسماع والقلوب.
١٥١ ـ عبادته عليهالسلام : (المجالس السنيّة للسيد الأمين ، ج ١ ص ٢٤)
روى ابن عساكر في (التاريخ الكبير) عن مصعب بن عبد الله ، قال : حج الحسينعليهالسلام خمسا وعشرين حجة ماشيا ، وإنّ نجائبه تقاد معه.
وفي (تذكرة الخواص) قال علماء السير : أقام الحسين عليهالسلام بعد وفاة أخيه الحسنعليهالسلام يحج في كل عام من المدينة إلى مكة ماشيا [المسافة نحو ٥٠٠ كم] إلى أن توفي معاوية وقام يزيد سنة ستين.
وروى ابن عبد ربه في (العقد الفريد) أنه قيل لعلي بن الحسين عليهالسلام : ما كان أقلّ ولد أبيك؟!. قال : العجب كيف ولدت أنا له ، ولقد كان يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة ، فمتى كان يتفرغ للنساء؟.
وكان عليهالسلام إذا توضأ تغيّر لونه وارتعدت مفاصله ، فقيل له في ذلك ، فقال : حقّ لمن وقف بين يدي الجبار أن يصفرّ لونه وترتعد مفاصله.
وحسبه عليهالسلام وقوفه للصلاة في يوم عاشوراء ، والسهام تخطر بين يديه ، وقد وقف أمامه سعيد بن عبد الله الحنفي وزهير بن القين البجلي يقيانه من النبل.
١٥٢ ـ كرم الحسين عليهالسلام وحسن معاملته :
(الحسين إمام الشاهدين للدكتور علي شلق ، ص ٥٢)
قال الدكتور علي شلق : جاءت جارية تحمل في يدها زهيرات نضرات ، طفح