أترجو أمة قتلت حسينا |
|
شفاعة جده يوم الحساب! |
كتب إبراهيم خليل الله.
فجاء باللوح إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقرأه ثم بكى ، وقال : من آذاني وعترتي لم تنله شفاعتي.
١٧١ ـ القرآن يصف قتل الحسين عليهالسلام بالفساد الكبير :
حتى إذا كان في أيام عمر بن الخطاب وأسلم كعب الأحبار ، وقدم المدينة ، جعل أهل المدينة يسألونه عن الملاحم التي تكون في آخر الزمان ، وكعب يحدثهم بأنواع الملاحم والفتن.
فقال كعب لهم : وأعظمها ملحمة هي الملحمة التي لا تنسى أبدا ، وهو الفساد الذي ذكره الله تعالى في الكتب ، وقد ذكره في كتابكم في قوله (ظهر الفساد في البر والبحر) وإنما فتح بقتل هابيل ويختم بقتل الحسين بن علي عليهالسلام.
* * *
إخبار الله تعالى أنبياءه بشهادة الحسين عليهالسلام
١٧٣ ـ إخبار الله تعالى أنبياءه بشهادة الحسين عليهالسلام حين مرّوا بكربلاء :
(مقتل العوالم للشيخ عبد الله البحراني ج ١٧ ص ١٠١)
جاء في الأخبار أن جملة من الأنبياء عليهمالسلام من آدم إلى محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم قد مروا بأرض كربلاء ، وكانت تحدث لهم متاعب ومصاعب ، فيناجون الله ، فيخبرهم بأن سبب ذلك أن في هذه الأرض سيقتل سبط محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم الحسين بن علي عليهالسلام ويأمرهم بلعن قاتليه.
حصل ذلك لآدم عليهالسلام وهو يبحث عن حواء فمر بكربلاء ، وكذلك حدث لنوحعليهالسلام حين مرت سفينته فوق كربلاء ، وكذلك لابراهيم حين عثر به فرسه في كربلاء ، وكذلك لإسماعيل حين كان يرعى أغنامه بشط الفرات فحين وصلت إلى كربلاء امتنعت عن شرب الماء ، وكذلك لموسى عليهالسلام حين انقطع شسع نعله هناك ، وكذلك لعيسى عليهالسلام حين كان سائحا مع الحواريين فمروا بكربلاء حين رأوا أسدا كاسرا قابعا هناك.