١٩٧ ـ إخبار النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بمقتل الحسين عليهالسلام :
(ينابيع المودة لسليمان القندوزي ج ٢ ص ١٤٣)
أخرج ابن سعد والطبراني عن أم المؤمنين عائشة (رض) رفعته ، قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : أخبرني جبرئيل أن ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف ، وجاءني بهذه التربة ، وأخبرني أن فيها مضجعه.
١٩٨ ـ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يخبر عائشة بمقتل الحسين عليهالسلام :
(مثير الأحزان لابن نما ، ص ٨)
عن أبي الفرج الجوزي عن رجاله ، عن عائشة قالت : دخل الحسين على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو غلام يدرج ، فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : أي عائشة ألا أعجبك ، لقد دخل علي آنفا ملك ما دخل علي مثله (وفي رواية : ملك المطر أو ملك القطر). فقال : إن ابنك هذا مقتول ، وإن شئت أريتك من تربته التي يقتل بها ، فتناول ترابا أحمر ، فأخذته أم سلمة فخزنته في قارورة. فأخرجته يوم قتله وهو دم.
١٩٩ ـ رواية أنس بن مالك الأنصاري :
(تاريخ ابن عساكر ص ١٦٩)
عن أنس بن مالك قال : استأذن ملك القطر على ربه عزوجل أن يزور النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فأذن له ، فجاءه وهو في بيت أم سلمة. فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : يا أم سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد. فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين عليهالسلام ففتح الباب ، فجعل يتقفز على ظهر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم والنبي يلثمه ويقبله. فقال له الملك : أتحبه يا محمد؟ قال : نعم. قال: أما إن أمتك ستقتله! وإن شئت أن أريك من تربته المكان الذي يقتل فيها! (فأراه إياه). قال : فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه ، فأتاه بسهلة حمراء (أو تراب أحمر). فأخذتها أم سلمة فجعلتها في ثوبها. قال ثابت : كنا نقول إنها كربلاء.
٢٠٠ ـ رواية أبي أمامة :
(تاريخ ابن عساكر ـ الجزء الخاص بالحسين ص ١٧١)
في تاريخ ابن عساكر ، والذهبي ، ومجمع الزوائد للهيثمي وغيرها ، عن أبي أمامة (قال) قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لنسائه : لا تبكوا هذا الصبي «يعني حسينا».