أخبار أخرى
٢١٢ ـ ورود سلمان (رض) كربلاء :
(وسيلة الدارين في أنصار الحسين للسيد إبراهيم الزنجاني ، ص ٧١)
في الخبر عن المسيب بن نجبة الفزاري ، قال : خرجت أستقبل سلمان الفارسي حين أقبل من المدينة إلى المدائن. فلما وصل إلى كربلاء تغير حاله وبكى ، وقال : هذه مصارع إخواني. هذا موضع رحالهم ، وهذا مناخ ركابهم ، وهذا مهراق دمائهم. يقتل بها خير الأولين وابن خير الآخرين.
٢١٣ ـ إخبار أبي ذر الغفاري بمقتل الحسين عليهالسلام ونتائج ذلك :
(الإرشاد للشيخ المفيد ، ص ٢٣٦)
في (كامل الزيارة) عن عروة بن الزبير ، قال : سمعت أبا ذر ، وهو يومئذ قد أخرجه عثمان إلى الربذة ، فقال له الناس : يا أبا ذر أبشر ، فهذا قليل في الله. فقال ما أيسر هذا ، ولكن كيف أنتم إذا قتل الحسين بن علي عليهالسلام قتلا (أو قال : ذبح ذبحا)؟. والله لا يكون في الإسلام بعد قتل الخليفة (يعني علي بن أبي طالب) أعظم قتيلا منه. وإن الله سيسل سيفه على هذه الأمة لا يغمده أبدا. ويبعث ناقما من ذريته فينتقم من الناس. وإنكم لو تعلمون ما يدخل على أهل البحار ، وسكان الجبال في الغياض والآكام ، وأهل السماء من قتله ، لبكيتم والله حتى تزهق أنفسكم. وما من سماء يمر بها روح الحسين عليهالسلام إلا فزع له سبعون ألف ملك ، يقومون قياما ترعد مفاصلهم إلى يوم القيامة. وما من سحابة تمر وترعد وتبرق إلا لعنت قاتله. وما من يوم إلا وتعرض روحه على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فيلتقيان.
٢١٤ ـ ملازمة رجل من بني أسد أرض كربلاء :
(تاريخ ابن عساكر ـ الجزء الخاص بالحسين ، ص ٢١٢)
قال العريان بن الهيثم : كان أبي يتبدى فينزل قريبا من الموضع الذي كانت فيه معركة الحسين عليهالسلام. فكنا لا نبدو إلا وجدنا رجلا من بني أسد هناك. فقال له أبي : أراك ملازما هذا المكان!. قال : بلغني أن حسينا عليهالسلام يقتل ههنا ، فأنا أخرج إلى هذا المكان ، لعلي أصادفه فأقتل معه.
قال ابن الهيثم : فلما قتل الحسين عليهالسلام قال أبي : انطلقوا بنا ننظر ، هل الأسدي فيمن قتل مع الحسين عليهالسلام. فأتينا المعركة وطوّقنا ، فإذا الأسدي مقتول.