وحلقت في عشر المحرّ |
|
م ما استطال من الشّعر |
ونويت صوم نهاره |
|
وصيام أيام أخر |
ولبست فيه أجلّ ثو |
|
ب للملابس يدّخر |
وسهرت في طبخ الحبو |
|
ب من العشاء إلى السّحر |
وغدوت مكتحلا أصا |
|
فح من لقيت من البشر |
ووقفت في وسط الطري |
|
ق أقصّ شارب من عبر |
٢٤٩ ـ الاكتحال على الحسين عليهالسلام : (ذيل الروضتين لابي شامة ، ص ١١)
في سنة ٥٩٣ ه توفي أحمد بن عيسى الهاشمي والد الواثق بالله ، ويعرف بابن الغريق. وكان شاعرا فاضلا ، فمن شعره ما اعتذر به عن الاكتحال يوم عاشوراء ، قال :
لم أكتحل في صباح يوم |
|
أريق فيه دم الحسين |
إلا لحزني وذاك أني |
|
سوّدت حتّى بياض عيني |
٢٥٠ ـ تحويل بني أمية يوم عاشوراء إلى يوم بركة :
(علل الشرائع للشيخ الصدوق ، ج ١ ص ٢٢٦)
قال عبد الله بن الفضل الهاشمي : فقلت للصادق عليهالسلام : يابن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فكيف سمّت العامة يوم عاشوراء يوم بركة؟. فبكى عليهالسلام ثم قال : لما قتل الحسين عليهالسلام تقرّب الناس بالشام إلى يزيد ، فوضعوا له الأخبار وأخذوا عليه الجوائز من الأموال. فكان مما وضعوا له أمر هذا اليوم ، وأنه يوم بركة ، ليعدل الناس فيه من الجزع والبكاء والمصيبة والحزن إلى الفرح والسرور والتبرك والاستعداد فيه. حكم الله فيما بيننا وبينهم.
أحاديث موضوعة في فضل يوم عاشوراء
٢٥١ ـ جملة من الأحاديث الموضوعة في فضل يوم عاشوراء :
روى الخوارزمي في مقتله (ج ٢ ص ١ ـ ٤ ط نجف) جملة من الأحاديث التي لا يبعد أن يكون الأمويون قد وضعوها حسب مخططهم في تزييف الحقائق وصرف الناس عن جريمتهم المنكرة في كربلاء. ونحن نسوقها مع تعليق الرواة عليها.