نفسك من منصب آبائك؟. فقال لها : يا أماه ، وأنا وددت أن أكون حيضة ولا أطأ موطئا لست له بأهل ، ولا ألقى الله عزوجل بظلم آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم.
ثم تخلّف من بعده مروان بن الحكم ، ثمانية أشهر وعشرة أيام ومات.
ثم تخلّف من بعده عبد الملك بن مروان ، إحدى وعشرين سنة وشهرا وعشرين يوما.
ثم تخلّف من بعده الوليد بن عبد الملك ، تسع سنين وثمانية أشهر ويوما.
ثم تخلّف من بعده سليمان بن عبد الملك ، سنتين وستة شهور و ١٥ يوما.
ثم تخلّف من بعده عمر بن عبد العزيز ، سنتين وخمسة أشهر وخمسة أيام.
ثم تخلّف من بعده يزيد بن عبد الملك ، أربع سنين و ١٣ يوما.
ثم تخلّف هشام بن عبد الملك ، تسعة عشر سنة وتسعة شهور وتسعة أيام.
ثم تخلّف الوليد بن يزيد ، سنة وثلاثة شهور ، وهو الّذي مزّق القرآن.
ثم تخلّف يزيد بن الوليد ، شهرين وعشرة أيام.
ثم تخلف مروان بن محمّد بن مروان ، خمس سنين وشهرين وعشرة أيام.
ويضاف إلى ذلك الثمانية أشهر التي كان مروان يقاتل فيها بني العباس إلى أن قتل ، فيصير ملكهم جميعا إحدى وتسعين سنة وسبعة (أو تسعة) أشهر وثلاثة عشر يوما.
يطرح من ذلك أيام الإمام الحسن عليهالسلام وهي خمسة أشهر وعشرة أيام ، وتوضع أيام عبد الله بن الزبير إلى الوقت الّذي قتل فيه ، وهي سبع سنين وعشرة أشهر وثلاثة أيام ، فيصير الباقي بعد ذلك ثلاثا وثمانين سنة وأربعة أشهر ، ويكون ذلك ألف شهر.
وقد ذكر قوم أن تأويل قوله عزوجل : (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) (٣) [القدر: ٣].
ما ذكرناه من أيامهم.
وقد روي عن ابن عباس أنه قال : والله ليملكن بنو العباس ضعف ما ملكته بنو أمية: باليوم يومين ، وبالشهر شهرين ، وبالسنة سنتين ، وبالخليفة خليفتين.
٣٥٩ ـ إخبار الإمام علي عليهالسلام بمصير بني أمية :
(ينابيع المودة ، ج ٣ ص ٤)
قال الإمام علي عليهالسلام من خطبة له : «ألا إن لكل دم ثائرا ، ولكل حقّ طالبا.