هنات معاوية
٣٧٠ ـ مبتدعات معاوية :
(خطط الشام لمحمد كرد علي ج ١ ص ١٤٣)
قال الأستاذ محمّد كرد علي : توفي معاوية سنة ٦٠ ه بعد أن وطّأ أكناف الملك ، وابتكر في الدولة أشياء لم يسبقه أحد إليها. منها أنه أول من وضع الحشم للملوك ، ورفع الحراب بين أيديهم ، ووضع المقصورة التي يصلي الملك أو الخليفة بها في الجامع منفردا عن الناس ... واستخدم المسيحيين في مصالح الدولة ، فعهد بنظارة المالية إلى منصور وسرجون من نصارى العرب السوريين.
وقال السيوطي في (تاريخ الخلفاء) ص ٢٠٠ : معاوية أول من اتخذ الخصيان لخاص خدمته ، وأول من عبثت به رعيته ، وأول من خطب الناس قاعدا ، وذلك حين كثر شحمه وعظم بطنه (أخرجه ابن أبي شيبة).
وقال الزهري : أول من أحدث الخطبة قبل الصلاة في العيد معاوية.
وقال سعيد بن المسيب : أول من أحدث الأذان في العيد معاوية. وقال : أول من أنقص التكبير معاوية.
٣٧١ ـ أربع موبقات كبيرة لمعاوية :
(تاريخ أبي الفداء ، ج ٢ ص ١٠٠)
روى ابن الجوزي بإسناده عن الحسن البصري أنه قال : أربع خصال كنّ في معاوية ، لو لم يكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة ، وهي :
١ ـ أخذه الخلافة بالسيف من غير مشورة ، وفي الناس بقايا الصحابة وذوو الفضل.
٢ ـ واستخلافه ابنه يزيد ، وكان سكيّرا خميّرا ، يلبس الحرير ويضرب بالطنابير.
٣ ـ وادّعاؤه زيادا ، وقد قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «الولد للفراش وللعاهر الحج».
٤ ـ وقتله حجر بن عدي وأصحابه (بعد أن أعطاهم الأمان). فيا ويلا له من حجر وأصحاب حجر!.