٣٧٩ ـ وصية الحسن عليهالسلام لأخيه الحسين عليهالسلام حول الحكم :
(تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي ، ص ٢٦١)
قال الإمام الحسن عليهالسلام وهو يحتضر لأخيه الحسين عليهالسلام : وأبى الله أن يجعل فينا أهل البيت النبوة ، والدنيا أو الخلافة أو الملك. فإياك وسفهاء أهل الكوفة أن يستخفّوك فيخرجوك ويسلموك ، ولات حين مناص.
٣٨٠ ـ سمّ الإمام الحسن عليهالسلام :
(وقعة كربلاء للشيخ الركابي ، ص ٣٦)
قال أبو الفرج الإصفهاني : وأراد معاوية البيعة لابنه يزيد ، فلم يكن شيء أثقل عليه من أمر الحسن عليهالسلام وسعد بن أبي وقاص ، فدسّ إليهما سمّا ، فماتا فيه.
وقال ابن الجوزي : مات الحسن عليهالسلام مسموما ، سمّته زوجته جعدة بنت الأشعث. دسّ إليها يزيد بن معاوية أن تسمّه ويتزوجها ، ففعلت. فلما مات الحسن عليهالسلام بعثت إلى يزيد تسأله الوفاء بما وعدها ، فقال : إنّا لم نكن نرضاك للحسن ، أفنرضاك لأنفسنا؟. فخسرت الدنيا والآخرة.
٣٨١ ـ كيفية وفاة الإمام الحسن عليهالسلام :
(أمالي الصدوق ، ج ٣ ص ١١١)
ولما أراد معاوية الباغي تنصيب ابنه يزيد خليفة من بعده على المسلمين ، لم يجد بدّا من قتل الإمام الحسن عليهالسلام بأية وسيلة ليخلوا له الجو ، فأغرى زوجة الحسن عليهالسلام بسمّه ، وهي جعدة بنت الأشعث ، ووعدها بمال كثير وبزواج يزيد. فسمّته وتوفي الحسن عليهالسلام شهيد الواجب صريع الجهاد في سبيل الحق (وعمره ٤٧ سنة).
أما جعدة فقد طالبت معاوية بوعده ، فأعطاها المال ولم يزوّجها يزيد. كما فعل بعبد الله بن سلّام زوج (أرينب بنت اسحق) الّذي سوف تأتي قصته مفصلة في آخر هذا الفصل.
ـ دفن الإمام الحسن عليهالسلام :
وقبل أن يدفن الحسن عليهالسلام في مقبرة البقيع ، أراد الحسين عليهالسلام أن يجدد به عهدا عند قبر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قبل دفنه. فجاء بنو أمية بسلاحهم كي يردّوه ، وكان