المقداد بن الأسود وجابر بن عبد الله الأنصاري ، وما يربو على ألف من الصحابة والصحابيات ، وفي آخرها قبر عثمان.
٣٨٤ ـ حجر بن عديّ يطلب من الحسين النهوض :
(الأخبار الطوال لأبي حنيفة الدينوري ، ص ٢٢٠)
كان حجر بن عدي قد لام الإمام الحسن عليهالسلام على قبوله الصلح والبيعة لمعاوية ، وطلب منه النهوض ، فلم يوافق.
فخرج حجر من عنده ودخل على الحسين عليهالسلام وحرّضه على النهوض والحرب ، فقال عليهالسلام : إنّا قد بايعنا وعاهدنا ، ولا سبيل إلى نقض بيعتنا.
٣٨٥ ـ مراسلة أهل الكوفة للحسين عليهالسلام بعد وفاة الإمام الحسن عليهالسلام :
(المصدر السابق ، ص ٢٢١)
وبلغ أهل الكوفة وفاة الحسن عليهالسلام فاجتمع عظماؤهم فكتبوا إلى الحسين عليهالسلام يعزّونه.
وكتب إليه جعدة بن هبيرة بن أبي وهب ، وكان أمحضهم حبا ومودة :
أما بعد ، فإن من قبلنا من شيعتك متطلعة أنفسهم إليك ، لا يعدلون بك أحدا ، وقد كانوا عرفوا رأي الحسن أخيك في دفع الحرب ، وعرفوك باللين لأوليائك والغلظة على أعدائك ، والشدة في أمر الله. فإن كنت تحب أن تطلب هذا الأمر فاقدم علينا ، فقد وطّنّا أنفسنا على الموت معك.
٣٨٦ ـ جواب الحسين عليهالسلام بالتريّث :
(المصدر السابق ، ص ٢٢٢)
فكتب إليهم الحسين عليهالسلام : أما أخي فأرجو أن يكون الله قد وفّقه وسدده فيما يأتي. وأما أنا فليس رأيي اليوم ذلك [أي الحرب] ، فالصقوا رحمكم الله بالأرض ، واكمنوا في البيوت ، واحترسوا من الظّنّة ، ما دام معاوية حيا ، فلن يحدث الله به حدثا وأنا حي ، كتبت إليكم برأيي والسّلام.
٣٨٧ ـ وصية الحسين عليهالسلام لوفد أهل الكوفة بعد وفاة الحسن عليهالسلام :
(أنساب الأشراف للبلاذري ، ج ٢ ص ٤٥٧ ط دمشق)
وقال الحسين عليهالسلام لوفد أهل الكوفة : ليكن كل امرئ منكم حلسا من أحلاس