وفي (تاريخ الخلفاء) للسيوطي ، ص ٢٠٧ :
وأخرج أبو يعلى في مسنده بسند ضعيف عن أبي عبيدة قال : «لا يزال أمر أمتي قائما بالقسط ، حتّى يكون أول من يثلمه رجل من بني أمية ، يقال له : يزيد».
ورواه غير أبو يعلى بدون تسمية يزيد ، لأنهم كانوا يخافون من تسميته.
ولهذا روى ابن أبي شيبة وغيره عن أبي هريرة أنه قال : الله م لا تدركني سنة ستين ولا إمرة الصبيان. وكانت ولاية يزيد فيها.
٤٢٣ ـ الفساد بعد عام الستين : (البداية والنهاية لابن كثير ، ج ٦ ص ٢٥٩)
قال الإمام أحمد : حدثنا أبو عبد الرحمن ... أن الوليد بن قيس النجيعي حدثه أن أبا سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : «يكون خلفّ من بعد الستين سنة (أَضاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) (٥٩) [مريم : ٥٩]. ثم يكون خلف يقرؤون القرآن لا يعدو تراقيهم (أي لا يتعدى حلوقهم) ، ويقرأ القرآن ثلاثة : مؤمن ومنافق وفاجر».
قال بشير : فقلت للوليد بن قيس : ما هؤلاء الثلاثة؟. قال : المنافق كافر به ، والفاجر يتأكلّ به ، والمؤمن يؤمن به. (رواه أحمد بسند جيد قوي).
٤٢٤ ـ خلافة يزيد بن معاوية في رجب سنة ٦٠ ه :
(تاريخ الطبري ، ج ٦ ص ١٨٨ طبعة أولى مصر)
قال هشام بن محمّد الكلبي عن أبي مخنف : ولي يزيد بن معاوية في هلال رجب سنة ٦٠ ه. (وفي رواية) : بويع ليزيد بالخلافة بعد وفاة أبيه معاوية للنصف من رجب ، وقيل لثمان بقين منه.
٤٢٥ ـ ذكر مدة خلافة يزيد بن معاوية وعمره :
قال المسعودي في (مروج الذهب) ج ٣ ص ٦٣ :
بويع يزيد بن معاوية ، فكانت أيامه ثلاث سنين وثمانية أشهر إلا ثماني ليال.
وهلك يزيد بحوّارين من أرض دمشق ، لسبع عشرة ليلة خلت من صفر سنة ٦٤ ه ، وهو ابن ٣٣ سنة.
وقال ابن الطقطقا في (الفخري) ص ١١٣ :
كانت ولاية يزيد على أصح القولين ثلاث سنين وستة أشهر. ففي السنة الأولى