قتل الحسين بن علي عليهالسلام ، وفي السنة الثانية نهب المدينة وأباحها ثلاثة أيام ، وفي السنة الثالثة غزا الكعبة.
وفي (تاريخ أبي الفداء) ج ٢ ص ١٠٤ :
وكانت مدة خلافته ثلاث سنين ونصف.
وقال السيوطي في (تاريخ الخلفاء) ص ٢٠٥ :
يزيد بن معاوية الأموي ، أبو خالد. ولد سنة ٢٥ أو ٢٦ ه.
وقال ابن عبد ربه في (العقد الفريد) ج ٤ ص ٣٠٥ :
مات يزيد يوم الخميس لأربع عشرة خلت من ربيع الأول سنة ٦٤ ه ، وعمره ٣٨ سنة. ودفن بحوّارين خارجا من المدينة.
وقال المسعودي في (التنبيه والإشراف) ص ٢٦٤ : وهلك يزيد بحوّارين من أرض دمشق ، مما يلي قارا والقطيفة طريق حمص في البر ، لسبع عشرة ليلة خلت من صفر سنة ٦٤ ه ، وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة. وكانت أيامه ثلاث سنين وسبعة أشهر و ٢٢ يوما.
٤٢٦ ـ صفة يزيد وهيئته :
قال المسعودي في (التنبيه والإشراف) ص ٢٦٤ : كان يزيد آدم ، شديد الأدمة ، عظيم الهامة ، بوجهه أثر جدري بيّن. يبادر بلذته ، ويجاهر بمعصيته ، ويستحسن خطأه ، ويهوّن الأمور على نفسه في دينه ، إذا صحّت له دنياه.
وقال السيوطي في (تاريخ الخلفاء) : كان ضخما ، كثير اللحم ، كثير الشعر.
وقال ابن عبد ربه في (العقد الفريد) : كان آدم جعدا مهضوما ، أحور العينين ، بوجهه آثار جدري ، حسن اللحية خفيفها.
وكان كاتبه وصاحب أمره : سرجون بن منصور.
وقال المازندراني في (معالي السبطين) ج ٢ ص ٩١ :
بل صفاته كصفات العبيد : ذميم الوجه ، قبيح المنظر ، أفطس الأنف ، أسود الخدّ ، بشدقه ضربة كزند البعير ، غليظ الشفتين ، جدريّ الخدين. وكان على وجهه أثر ضربة. إذا تكلم كان جهير الصوت.