٤٢٧ ـ وصف الطرمّاح لسوء خلقة يزيد : (المصدر الأخير)
ولنعم ما قال الطرمّاح. لما دخل على معاوية نظر إلى يزيد وهو جالس على السرير ، فلم يسلّم عليه ، وقال : من هذا الغيشوم الميشوم ، المضروب على الخيشوم ، الواسع الحلقوم ، طويل الخرطوم [أي الأنف]؟. فقالوا : صه يا أعرابي ، هذا يزيد. قال : ومن يزيد لا زاد الله في مرامه ، ولا بلغّه مراده. والحاصل أن صفات يزيد كصفات الأداني ، وهيئته كهيئة العبيد.
٤٢٨ ـ (ميسون) أم يزيد : (تاريخ أبي الفداء ، ج ٢ ص ١٠٤)
وكانت أمه : ميسون بنت بجدل الكلبية ، أقام يزيد معها بين أهلها في البادية ، وتعلم الفصاحة ونظم الشعر هناك ، في بادية بني كلب [وهي البادية الممتدة شرق حمص ، ومن قارا والقطيفة إلى القريتين]. وكان سبب إرساله مع أمه إلى هناك ، أن معاوية سمع ميسون تنشد هذه الأبيات وهي جالسة في قصره :
لبيت تخفق الأرواح فيه |
|
أحبّ إليّ من قصر منيف |
ولبس عباءة وتقرّ عيني |
|
أحبّ إليّ من لبس الشفوف |
وخرق من بني عمي فقير |
|
أحبّ إليّ من علج عنيف |
فطلقّها معاوية ، وبعثها مع يزيد إلى أهلها ، وهي حامل.
٤٢٩ ـ أولاد يزيد وزوجاته : (العقد الفريد لابن عبد ربه ، ج ٤ ص ٣٠٥)
ليزيد عدة أولادهم :
ـ معاوية وخالد وأبو سفيان ، أمهم : فاختة بنت أبي هاشم بن عتبة بن ربيعة.
ـ وعبد الله وعمر ، أمهما : أم كلثوم بنت عبد الله بن عباس.
وكان ابنه عبد الله ناسكا ، وولده خالد عالما. لم يكن في بني أمية أزهد من عبد الله ، ولا أعلم من خالد.
روى الأصمعي عن أبي عمرو قال : أعرق الناس في الخلافة (عاتكة) بنت يزيد ابن معاوية : أبوها خليفة ، وجدها معاوية خليفة ، وأخوها معاوية الثاني خليفة ، وزوجها عبد الملك بن مروان خليفة ، وأربّاؤها الوليد وسليمان وهشام خلفاء.
وذكر السلطان الأشرف عمر بن يوسف في (طرف الأصحاب في معرفة الأنساب) أن أولاد يزيد هم :