ترجمة السيدة أم سلمة
(النجوم الزاهرة لابن تغري بردي ، ج ١ ص ١٥٦)
وفي سنة ٦١ ه توفيت أم المؤمنين (أم سلمة) واسمها هند بنت سهيل بن المغيرة المخزومية ، زوجة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم. وهي بنت عم أبي جهل ، وبنت عم خالد بن الوليد. بنى بها النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في سنة ثلاث من الهجرة ، وكانت قبله عند الرجل الصالح أبي سلمة بن عبد الأسد ، وهو أخو النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم من الرضاعة. وكانت من أجمل النساء ، وطال عمرها ، وعاشت ٨٤ سنة. وقد عاصرت وفاة الحسين عليهالسلام وحزنت عليه وبكته بكاء كثيرا. وهي آخر زوجات النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وفاة ، توفيت سنة ٦١ ه ، وصلّى عليها سعيد بن زيد ، ودفنت بالبقيع.
٤٧٤ ـ منزلة أم سلمة :
(العيون العبرى لابراهيم الميانجي ، ص ٢١)
اسمها هند ، زوجة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم. كانت قبل النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم عند أبي سلمة المخزومي. وحالها في الجلالة والإخلاص لأمير المؤمنين والزهراء والحسنين عليهمالسلام أشهر من أن يذكر. وهي أفضل أزواج النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بعد خديجة عليهاالسلام.
في (كفاية الأثر) عن شداد بن أوس : أنه بعد ما قاتل مع علي عليهالسلام يوم الجمل أتى المدينة. قال : فدخلت على أم سلمة. قالت : من أين أقبلت؟. قلت : من البصرة. قالت : مع أي الفريقين كنت؟. قلت : يا أمّ المؤمنين إني توقّفت عن القتال إلى انتصاف النهار ، فألقى الله في قلبي أن أقاتل مع علي عليهالسلام. قالت : نعم ما عملت ، لقد سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : «من حارب عليا حاربني ، ومن حاربني حارب الله». قلت : فترين أن الحق مع علي عليهالسلام؟. قالت : أي والله ، عليّ مع الحق والحق معه. والله لقد سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : «إن لأمتي فرقة وخلفة ، فجامعوها إذا اجتمعت ، فإذا افترقت فكونوا من النمط الأوسط ، ثم ارقبوا