الفصل الرابع عشر
مسير مسلم بن عقيل
|
خرج من مكة في منتصف شهر رمضان ووصل إلى الكوفة في ٥ شوال سنة ٦٠ ه واستشهد فيها يوم التروية ٨ ذي الحجة. |
قال البلاذري في (أنساب الأشراف) ج ٢ ص ٧٧ :
وكان مسلم بن عقيل أرجل ولد عقيل وأكملهم ، ولذلك انتخبه الحسين عليهالسلام سفيرا له إلى العراق.
٥٠٧ ـ مسير مسلم بن عقيل إلى المدينة :
(مقتل الخوارزمي ، ج ١ ص ١٩٦)
قال أخطب خوارزم : خرج مسلم من مكة نحو المدينة مستخفيا ليلا ، لئلا يعلم أحد من بني أمية. فلما دخل المدينة بدأ بمسجد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فصلى ركعتين.
٥٠٨ ـ ما حصل لمسلم بن عقيل في طريقه إلى الكوفة :
(المصدر السابق)
ثم خرج مسلم في جوف الليل وودّع أهل بيته ، واستأجر دليلين من قيس عيلان يدلّانه على الطريق ، ويمضيان به إلى الكوفة على غير الجادة.
فخرج به الدليلان من المدينة ليلا ، فسارا فأضلّا الطريق ، وجارا عن القصد. واشتدّ بهما العطش ، فماتا جميعا عطشا. وصار مسلم بن عقيل ومن معه إلى الماء ، وقد كادوا أن يهلكوا عطشا.
فكتب مسلم بن عقيل إلى الحسين عليهالسلام :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ). للحسين بن علي عليهالسلام من مسلم بن عقيل :